يشتكي عدد من مغاربة العالم من بطء حركة المرور للدخول الى المغرب، بعد لجوء السلطات بالمدينةالمحتلة فرض مرور السيارات الى مر0ب التسجيل وانتظار استصدار ورقة المرور، لتنظيم العملية من الجانب الإسباني حسب زعمهم، وهو ما يضاعف من معاناتهم وعذابهم عبر تكديسهم بموقف السيارات واجبارهم على المكوث تحت أشعة الشمس دون توفير أدنى الخدمات الضرورية لساعات طويلة تتجاوزت في أغلب الحالات تسع ساعات، مع منعهم من الخروج من موقف السيارات للتعبير عن غضبهم وللاحتجاج على هذا البطء الغير المبرر. وحسب مصادر محلية، فإن السلطات بالمدينةالمحتلة تتماطل في اجراءات المراقبة الجمركية والأمنية حيث تستعمل ممرا واحدا للسيارات، بحجة عدم توفر العناصر الأمنية الكافية، مما يعرقل عملية مرور أفراد الجالية المغربية والعابرين بذات المعبر، في حين وفرت السلطات المغربية بمعبر باب سبتة سبع ممرات للسيارات، مما يمكنها من معالجة عدد أكبر من الوافدين دون اي عرقلة "والصور أبلغ من أي الكلام"، بل شهد شاهد من أهلها عندما نشرت جريدة ايفارو السبتية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، جزءا من معاناة مغاربة المهجر لموقف السيارات لوما كولومنار، حيث طالب عدد من مغاربة المهجر التعامل معهم كبشر لا كأرقام يتم توزيعها عليهم السلطات السبتية بانتظار دورهم للخروج، مؤكدين ان المكان يفتقر إلى ادنى شروط الإنسانية وانعدام أماكن لبيع ما يحتاجونها. هذا وأضافت ذات المصادر، أن مغاربة سبتة لا يبخلون في تقديم المساعدة لأفراد الجالية المغربية، مما خفف وهون عليهم بعض الشيء من عذابات سلطات المدينةالمحتلة.