قال عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في تصريحه لبريس تطوان، إن المغرب يهدف إلى الرفع من حصة استهلاكه للطاقة المتجددة إلى 42 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية المثبتة في أفق عام 2020، حيث تم إطلاق برنامجين مندمجين ومهيكلين لتطوير قطاعي الطاقة الشمسية والريحية بمدينة ورزازات وحقلي الرياح بمدينة العيون.
وأضاف الرباح في ذات التصريح الذي خص به بريس تطوان على هامش الملتقى العلمي في دورته الثانية، الذي احتضنته كلية العلوم بتطوان، صباح اليوم الاثنين 12 نونبر 2018، حول موضوع "الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بالمغرب، الآفاق والتحديات"،-أضاف- أن المغرب أحدث العديد من المؤسسات لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة، كالوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، والوكالة المغربية للطاقة الشمسية، وشركة الإستثمارات في مجال الطاقة، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، وذلك من أجل تلبية الطلب المتزايد في هذا المجال (حوالي 7٪ سنويا)، والحفاظ على أسعار تنافسية، والتحكم في الطلب على نحو أمثل.
وأشار الرباح إلى أن المغرب يستورد 93 في المئة من احتياجاته الطاقية بتكلفة إجمالية تقدر ب 60 مليار درهم سنويا، وهو تحدي كبير للبلاد من أجل نجاح الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة، من أجل تقليص فاتورة الطاقة المستورة.