أقدم مواطن بمركز الجبهة التابع لإقليمشفشاون اليوم الأحد 29 ماي الجاري، على الانتحار شنقا في ظروف غامضة. ووفق مصادر محلية لجريدة الشاون بريس، فإن الهالك في عقده الرابع، مجهول الهوية أنهى حياته شنقا، بعدما عُثر على جثته معلقة بإحدى أشجار الوادي بالمركز المذكور. وفور علمها بالحادث المأساوي انتقلت السلطات المحلية مصحوبة بالدرك الملكي الى عين المكان، حيث جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة شفشاون فيما تم فتح تحقيق في القضية . ويذكر أن إقليمشفشاون أصبح في السنوات الأخيرة يعرف ارتفاع في أعداد المنتحرين خاصة الشباب منهم، حتى باتت المدينة تلقب بعاصمة الانتحار بالمغرب، فيما أصابع الاتهام تشير إلى التغيرات التي مسّت المنطقة سواء اقتصادياً من قلة فرص الشغل أو المشاكل الاجتماعية للأسر والعائلات أو المخدرات، قد تكون سببا في استفحال هذه الظاهرة.