أقدمت فتاة لا يتجاوز عمرها 18 سنة على وضع حد لحياتها، قبيل موعد الإفطار من يوم أمس الأربعاء 30 ماي الجاري، بعدما قررت الإنتحار شنقا بدوار تافراوت جماعة تمروت اقليمشفشاون. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية أقدمت على عملية الإنتحار بجوار منزلها في ظروف غامضة، وذلك بحوالي نصف ساعة قبل آذان المغرب، حيث عثر عليها أفراد أسرتها معلقة بغصن شجرة بواسطة حبل. نفس المصادر أكدت، أن فور توصلها بالخبر، حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان بعد إخبارها من قبل السلطات المحلية، حيث فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث، فيما ثم نقل جثة الهالكة الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليميشفشاون. وتجدر الاشارة الى أن ظاهرة الانتحار ما تزال في ظروف غامضة تحصد المزيد من الأرواح بإقليم شفشاون، الذي يعيش ساكنته حالة استياء كبيرة لما يجري بالمنطقة دون معرفة اسباب الظاهرة ولا مسبباتها. هدا وجدير بالذكر أن اقليمشفشاون يعرف ارتفاعا مهولا في نسبة الإنتحار حيث سجل الإقليم 15 حالة انتحار من بداية سنة إلى حدود اليوم. وكانت شفشاون حسب تقرير المنظمة العالمية للصحة قد تمثلت السنة الفارطة 4.3°/° من نسبة المنتحرين بالمغرب التي وصلت إلى 800 حالة سنويا.