أقدمت فتاة لا يتجاوز عمرها 18 سنة، قبيل موعد الافطار أمس الأربعاء، على الانتحار شنقا بالقرب من منزل اسرتها بأحد دواوير إقليمشفشاون، لترتفع من جديد ضحايا ظاهرة الانتحار بالإقليم الى ازيد من 14 حالة فقط خلال سنة 2018. معطيات واردة تشير الى ان انتحار الفتاة جاء قبيل موعد الافطار بنحو ساعة ونصف، حيث عثر عليها أفراد أسرتها معلقة بغصن شجرة بواسطة حبل بدوار تافراوت جماعة تمروت إقليمشفشاون. المصادر اوضحت ان عناصر الدرك الملكي بباب برد التي حلت بعين المكان بعد إخبارها من قبل السلطات المحلية فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات اقدام الفتاة العازبة على الانتحار شنقا بعد ان جرى نقل جثة الهالكة الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي شفشاون. تجدر الاشارة الى أن ظاهرة الانتحار ما تزال في ظروف غامضة تحصد المزيد من الارواح بإقليمشفشاون، الذي يعيش ساكنته حالة استياء كبيرة لما يجري بالمنطقة دون معرفة اسباب الظاهرة ولا مسبباتها.