امراتي إذا غبت، قالت ف الزهو والنعايم، ويما إذا غبت، قالت ف الهم والنقايم: يقال للمقارنة بين ما تظن والدة الشخص وزوجته عندما يغيب غيبة غير عادية. فأمه – لشفقتها وحنانها وخوفها عليه – تظن أنه قد أصيب بمكروه، وأنه في الهم والنقم. أما زوجته – فلشكها وريبتها وغيرتها – تظن أنه غارق في الزهو والسلوان، يتقلب في النعم مع غيرها من النسوان. فلذلك يقول بعضهم: الله يعطيك ما كتظن مراتك، وينجيك مما كتظن يماك. أمرو بين الكاف والنون: أي أمر الله سبحانه وتعالى واقع بين الكاف والنون، "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون". يقال على سبيل التفريج والتبشير وفتح باب الأمل، عندما يكون الناس في ضيق وحرج وحيرة وشدة، ينتظرون من الله العلي الكبير حل الأزمة وتفريج الكربة. العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...