علمت جريدة بريس تطوان من مصادرها الخاصة، أن "الإخوة زعيتر" بمعية شخصية نافذة بمدينة المضيق، تمكنوا، في ظرف قياسي، من الحصول على رخصة استغلال الملك البحري بمحاذاة قصر ولي العهد السعودي السابق بماريناسمير. ذات المصادر استغربت من السرعة القصوى التي منحت فيها عمالة المضيقالفنيدق الرخصة المذكورة "للإخوة زعيتر" دون مرورها عبر الإجراءات القانونية المعمول بها، في الوقت الذي توجد فيه عدد من الملفات لمهنيين طالبوا بالحصول على هذا النوع من الرخص منذ مدة، ولم يتم البث فيها. وحسب ذات المصادر فقد رفض "الإخوة زعيتر" بمعية شريكهما المكان السالف الذكر، رغم حصولهما على الرخصة المذكورة، ويحاولون الحصول على رخصة أخرى بمحاذاة ميناء مريناسمير الترفيهي. هذا الأمر أثار حفيظة العديد من أصحاب المشاريع بساحل تمودا باي، مطالبين بتطبيق المساطر الإدارية بشكل قانوني، و دون محاباة أحد مهما كان نوعه، لأن القانون – وفق تعبيرهم- يسري على الجميع بشكل سليم وبتجرد تام، باعتباره دعامة أساسية للتمتع بالحقوق والحريات، ضمانا للحكامة الجيدة في تدبير الشأن العام.