وضع قرار وزارتي الداخلية والصحة بخصوص منع التنقل بين مجموعة من الأقاليم والمدن عددا من المواطنين في صراع مع الزمن والمجهول، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يقضون عطلة الصيف على طول الشريط الساحلي تمودا باي بعمالة المضيقالفنيدق. وشهدت حركة النقل ارتباكا كبيرا على مستوى عمالة المضيقالفنيدق، واكتظاظا على مستوى منافذ إقليمتطوان، لاسيما على مستوى الطريق الدائري، في رحلة موسومة بشد الأعصاب والارتباك، بعدما وجد عدد من المصطافين والمواطنين أنفسهم ضحية للقرار الليلي المفاجئ. وفي هذا الصدد قالت مصادر هسبريس إن مدن عمالة المضيقالفنيدق غير معنية بقرار منع التنقل، مشيرة إلى أن حركة السير عادية بين إقليميتطوانوالمضيقالفنيدق. وأضافت المصادر ذاتها أن التنقل انطلاقا من مدن عمالة المضيقالفنيدق تجاه الأقاليم الثمانية المذكورة في البلاغ المشترك يبقى مرتبطا برخصة تنقل استثنائية.