حل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، بمدينة سبتةالمحتلة، في أول زيارة له بعد تحسن العلاقات بين كل من المغرب وإسبانيا وإقرار بلاده بالحكم الذاتي كحل لمشكل الصحراء المغربية. وقالت وسائل إعلام صادرة من الثغر المحتل، إن مئات "السبتاويين" خرجوا لإستقبال سانشيز، وهو ما تم ربطه ببوادر الخير التي تلوح في الأفق من خلال الزيارة، والتي استحسنتها الساكنة، خاصة فيما يتعلق بفتح المعبر الحدودي. وتأتي رحلة رئيس الحكومة بعد عشرة أشهر من زيارته للمدينتين السليبتين، حيث نقل دعمه لسلطاتهما في مواجهة أزمة الهجرة جراء تدفق المهاجرين غير الشرعيين عليهما. وكان وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، قد قال اثلاثاء، إنه ستتم إعادة فتح حدود سبتة ومليلية المحتلتين مع المغرب، التي أغلقت بسبب فيروس كوفيد-19، حينما تسمح الظروف الصحية والأمنية بذلك، وبالاتفاق المتبادل بين البلدين، وذلك عقب عودة الدفء إلى العلاقات بين المغرب وإسبانيا. ولم يقدم مارلاسكا موعدًا محددًا لاستئناف فتح الحدود بين البلدين، حسب صحيفة "الفارو دي سبتة"، رغم أن خوان خوسيه إمبرودا الرئيس الإقليمي لحزب "الشعب" بمدينة مليلية المحتلة، وجه طلبين بشأن الموضوع لوزير الداخلية.