لاحديث في أوساط الأطباء والممرضين والمرضى داخل قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، إلا عن السلوكات العدوانية للطبيب "خ" الذي انتقل إلى تطوان حديثا بشكل تأديبي بعدما فاحت رائحة خروقاته وتجاوزاته المهنية بالمركز الصحي بزومي التابع لإقليم وزان. هذا الطبيب وحسب مصادر جد عليمة من داخل المستشفى، يضرب عرض الحائط أخلاقيات المهنة ويخدش بتصرفاته المشينة نصاعة الصورة التي رسمها عنه المجتمع. ووفق ذات المصادر فالطبيب بهكذا تصرفات أصبح من المغضوب عليه داخل المستشفى، خصوصا وأن باقي المستشفيات بإقليم تطوان لم ترحب به نظرا لعلمها المسبق بتاريخه الأسود.
وحسب مصادر خاصة لبريس تطوان فالطبيب المذكور سبق له أن تورط في قضايا الإبتزاز والرشوة وسوء المعاملة مع المرضى، مما حذا بسكان جماعة زومي حينئذ إلى تنظيم وقفات احتجاجية تطالب برحيله من المركز الصحي.
للإشارة فقد سبق لعدد من سكان جماعة زومي بتاريخ 2015-12-28 رشق سيارة الطبيب بوابل من الحجارة، بعدما ضاقوا ذرعا من تصرفاته اللامسؤولة، حيث نجا منهم بأعجوبة بالغة لولا تدخل رجال الدرك الملكي آنذاك. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
"رغم كل التجاوزات والإختلالات التي تورط فيها الطبيب السالف الذكر، فإنه لحدود كتابة هذه الأسطر لم ينضبط لقوانين المهنة والعمل بالضمير المهني الخلاق، مما يطرح أكثر من علامات الإستفهام حول الموضوع" يقول أحد المهتمين والغيورين على القطاع لبريس تطوان.