فشلت المجهودات المبذولة التي تقوم بها السلطة المحلية ممثلة في قائدة مقاطعة حي طبولة بتطوان، في التصدي لظاهرة البيع السري لأضاحي العيد في الكراجات والمحلات المتواجدة بعدد من أحياء وشوارع خندق الزربوح بتطوان.
وحسب معاينة ميدانية قامت بها جريدة بريس تطوان فإن أصحاب المحلات السرية لبيع أكباش العيد تكاثروا بشكل كبير بحي خندق الزربوح على وجه التحديد، رغم التحذيرات التي تلقوها من طرف السلطة المحلية.
ووفق ذات المعاينة فإن البائعين وتفاديا لأي تصادم مع السلطة يقومون بكراء "الكراجات" في بعض الأزقة والدروب الضيقة تهربا من المراقبة والمساءلة، كما أنهم يختارون وقتا متأخرا من الليل لإخراج الأكباش للفضاء الخارجي. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); يذكر أن الفوضى والعشوائية التي يعرفها حي خندق الزربوح بعد تكاثر "الكراجات" العشوائية، من شأنه الإضرار بصحة المواطنين وأمنهم وسلامتهم، سيما بعد انتشار الروائح الكريهة وتراكم الأزبال وكثرة الذباب، فضلا عن الإزدحام الشديد في شارع الريف، مما ينجم عنه تجمع عدد من اللصوص.
للإشارة فوزارة الداخلية أصدرت في وقت سابق مذكرة لمنع عملية بيع الأغنام في المحلات التجارية داخل الأحياء السكنية، فيما تم تخصيص أسواق في الضواحي القريبة من المدن لبيع، وشراء الأضاحي، كما هو الشأن بسوق كويلما بتطوان.
هذه الفوضى والعشوائية جعلت بعض المهتمين والمتتبعين يطرحون أكثر من علامات الإستفهام حول السبب الذي منع "القائدة" الجديدة من التصدي للظاهرة ؟ خصوصا وأنه معروف عنها صرامتها في مثل هاته الحالات المخالفة للقانون ولعل ملف البناء العشوائي خير دليل على ذلك .