استنكر فرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بتطوان ممارسات الإقصاء والتمييز التي ينهجها مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة تجاه المنابر الإعلامية والصحف الالكترونية بمدينة تطوان، وذلك على هامش اللقاء التشاوري المنظم اليوم الثلاثاء فاتح فبراير من طرف المجلس. وجاء في بلاغ صادر عن الفرع، "إننا كناشرين للصحف، وكمهنيين أيضا كنا نأمل بأن يفتتح مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، ولايته الانتدابية بالانفتاح على وسائل الإعلام التي تبذل جهودا يومية وبإمكانيات ذاتية من أجل المساهمة الإيجابية في الحياة العامة". وتابع البلاغ، "لقد تلقينا بسرور تصريح نائب السيد الرئيس الذي قال فيه على هامش لقاء تشاوري لمجلس عمالة تطوان: الصحافة شريك أساسي في التنمية واعتقدنا أنه سيلامس الواقع إلا أنه تبين بأنه مجرد شعار وحسب". وأضاف، "إننا نفتخر بأداء جميع المنابر والصحف، كلها وبدون استثناء في تطوان، تتبوؤه على المراتب والمقام الذي باتت تتبوأه جهويا ووطنيا، بالرغم من إنعدام الدعم بشكل كامل، واستمرارها في عملها الدؤوب رغم الظروف الصعبة". وأردف، "ندعو بمناسبة انعقاد اللقاء التشاوي لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، حول إعداد وثيقة برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 الذي ينعقد بعمالة تطوان، السيد رئيس مجلس الجهة إلى مراجعة ممارسات الإقصاء والتمييز التي تطال منه مجال منابرنا وصحفنا". وختم البلاغ، "إننا في فرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بتطوان، نستنكر مجددا هذا الإقصاء، ونؤكد بالرغم منه على استمرارنا في أداء رسالتنا النبيلة بكل أمانة واحترافية، ولن ننجر أبدا وراء محاولات خلف حساسيات تنحرف بنا عن مهنيتنا".