أقدمت أمس الإثنين بتاريخ 2018-07-9 فتاة في عقدها الرابع على الإنتحار "شنقا"بدوار امهارشن جماعة تنقوب بإقليمشفشاون. وحسب مصادر الشاون بريس فإن الهالكة أقدمت على الإنتحار في ظروف غامضة، بالقرب بمنزلها بذات الإقليم.
وقد حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان لفتح تحقيق في النازلة، فيما تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات. وتعد هذه الحالة التاسعة عشر من نوعها في الإقليم خلال هذه السنة 2018م، وفق إحصائيات غير رسمية.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بهذا الصدد إلى متى ستظل عجلة الانتحارات تُدهس الأطفال والشباب والشابات وخصوصا في إقليمشفشاون؟ وهل ما يقع أمام أنظار المسؤولين لا يحرك فيهم ضمير الإنسانية؟ أم أن ما يحصل بين الفينة والأخرى أصبح أمرا عاديا ويدخل في إطار نظرية "التسهيل" التي تجعل من استمرارية الشيء استسهاله؟.
أسئلة وغيرها تتطلب وعلى استعجال من كافة المسؤولين كل من منصبه ومسؤوليته التدخل بحزم لإيقاف هذا النزيف "المُؤرق" والذي يترك وراءه مآسي وجروح لا تندمل وسط الأسرة والأهل والأقارب والأصدقاء.