اهتز دوار السعوديين بجماعة بني منصور بإقليمشفشاون يوم الإثنين المنصرم على وقع حالة انتحار راح ضحيتها رجل متزوج وأب لثمانية أولاد، حيث وٌجِد معلقا داخل منزله . هذا ولم تُعلم لحدود كتابة هذه الأسطر سبب الانتحار، حيث قامت فرقة للدرك الملكي بفتح تحقيق في الموضوع للوقوف على الملابسات الحقيقية للوفاة.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بهذا الصدد إلى متى ستظل عجلة الانتحارات تُدهس الأطفال والشباب والشابات والرجال وخصوصا في إقليمشفشاون؟ وهل مايقع أمام أنظار المسؤولين لا يحرك فيهم ضمير الإنسانية؟ أم أن ما يحصل بين الفينة والأخرى أصبح أمرا عاديا ويدخل في إطار نظرية "التسهيل" التي تجعل من استمرارية الشيء إستسهاله؟
أسئلة وغيرها تتطلب وعلى استعجال من كافة المسؤولين كل من منصبه ومسؤوليته التدخل بحزم لإيقاف هذا النزيف "المُؤرق" والذي يترك وراءه مآسي وجروح لا تندمل وسط الأسرة والأهل والأقارب والأصدقاء.