احّاحْ بالجحالح، الزبْدا حرشا والسكار مالح: أحاح (بالجحالح) أي باللهب، أي إن ألم صاحبه قوي كأنه مشوب باللهب، أي ألسن النار، لدرجة صارت معها الزبدة لديه حرشاء، وهي في الواقع من ألين الأشياء، والسكر صار في ذوقه ملحاً، وهو من أحلى الأمور، بل مما يضرب به المثل بحلاوته، يقول الشخص القلق الحنق الذي يكاد يبأس، وقد يقال على لسان من يكون حاله كذلك، على سبيل التعريض به وبحاله. احاح باللحالح، شْوايْ دْ لْيومْ وشْوايْ د لْبارْح. العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...