قدّم عبد المالك أبرون رئيس فريق المُغرب التطواني قبل قليل استقالته لدى المكتب المسير يعفي نفسه من رئاسة الماط بشكل رسمي، وحسب بعض المصادر فإن أبرون عزى سبب الاستقالة لأسباب صحية وكذا بعض المتغيرات التي طالت كرة القدم بمدينة تطوان. وسبق أن تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده قرار نهائي لرئيس فريق المُغرب التطواني عبد المالك أبرون بالتنحي عن رئاسة الفريق، بعد أن أبلغ عددا من مقربيه أنه في أيامه الأخيرة على رأس نادي المُغرب التطواني، وأنه اتخذ قراره بالانسحاب دون رجعة.
نفس الحال بالنسبة لأبرون الابن الرئيس المنتدب ورئيس اللجنة التقنية عماد أبرون، الذي قرر بدوره التنحي عن تولي مسؤولية الفريق وقام بإغلاق جميع صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء قرار أبرون بعد سلسلة من الانتقادات التي تلت لقاء ديربي الشمال الذي تُوّج من خلاله فريق اتحاد طنجة بدرع البطولة.
أبرون اتخذ هذا القرار بسبب الحملة التي تعرض لها من طرف محبي الفريق التطواني والتي طالت اللاعبين والمكتب المسير، وأشار ذات المصدر أن أبرون بعد أن كان بطلا وأنقذ الفريق من شبح النزول للقسم الثاني أصبح عدوا للجماهير.
الخبر تفاعل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبو أبرون بالالتزام بكلمته وعدم الرجوع فيها، كما هو الحال خلال السنوات الماضية حيث يصرّح برحيله عن الفريق ثم فجأة يعدل عن قراره ويستمر في إدارة النادي، ونشرت بعد الصفحات المعنية بأخبار فريق المُغرب التطواني تدوينات وداع لأبرون شاكرة إياه على كل ما قدّمه للفريق وضاربة اللقاء مع رئيس جديد.
في حين التزمت بعض الصفحات المُساندة للروخي بلانكو الصمت، منذ أن خرج أشرف أبرون بتدوينة نارية خلال الأيام الماضية عبر صفحته الرسمية فايسبوك، موجها اتهامات قوية لبعض المحسوبين على الجمهور التطواني والذين اعتبرهم بالمرتزقة من وراء الاتلتيك، وتوعدهم بالفضيحة ونشر أسمائهم، الأمر الذي أظهر للعيان أنه يعي ما يقول في ظل صمت هؤلاء المحسوبين على جمهور المُغرب التطواني.