خلّف فوز اتحاد طنجة لكرة القدم بأول لقب احترافي في مشواره أزمة كبيرة لفريق المُغرب التطواني بعد المباراة التي تُوّج فيها فارس البوغاز باللقب، والتي انتهت بفوزه على الاتلتيك بهدفين لواحد، حيث مازال الشارع التطواني يهلّل ويتحدث عما دار خلال هذا اللقاء حيث تحدثت شريحة عريضة من عشاق الروخي بلانكو عن وجود تلاعبات شابت الشوط الثاني من اللقاء.
هزيمة المُغرب التطواني ضد اتحاد طنجة بهدفين لواحد أشعلت نار الغضب في قلب الجمهور التطواني الذي بدأ في البحث وتقصي الحقائق لمعرفة المتورطين في هذا التلاعب الغير رياضي حسب العديد من الصفحات الفايسبوكية المهتمة بأخبار الاتلتيك، احتجاجات طالت اللاعبين وإدارة النادي خلال المباراة الأخيرة لفريق المُغرب التطواني التي استقبل فيها حسنية اكادير والتي عرفت التوقف لأزيد من عشر دقائق بسبب رشق الجماهير للاعبين بالقنينات والقطع النقدية احتجاجا على ما اعتبروه اللعب بمشاعر الجمهور.
القصة لم تتوقف هنا، بل عرفت مجرى آخر من خلال خروج الرئيس المنتدب للفريق أشرف أبرون عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي بتدوينات اعتبرها كثيرون بالمسيئة للفريق والجمهور على حد سواء حيث حملت هذه التدوينات كلمات خادشة بالحياء وعبارات نابية فيها سب وقذف، وجّهها أبرون الصغير إلى جهات معينة، نعتها بأعداء الفريق الذين أكلوا وشربوا من ظهر الاتلتيك والآن يقومون بحملات مسعورة ضد الفريق.
وتابع أشرف أبرون في تدوينته التي تبعتها تعليقات أقل ما يقال عنها قبيحة، أنه قريبا سيقوم بتصوير فيديو سيتطرق فيه للحديث عن هؤلاء المرتزقة الذين اغتنوا على ظهر الفريق، والذين يزعجهم تواجده رفقة الماط حسب تعبيره، أشرف وجّه رسالة واضحة وصريحة لفئة معينة من أجل التزام الصمت والابتعاد عن الفريق وإلا فالفضيحة مصيرهم.
وحسب مصادر بريس تطوان فإن أبرون الابن يوجّه رسالته هذه لبعض المحسوبين على جمهور المُغرب التطواني، إذ أنه بمجرد خروج أبرون بهذه التدوينة غابت بعض الحناجر المنددة بسياسة أبرون في تشتيت الفريق وبيع اللاعبين، وكذا انتهى الحديث عن تلك الخروقات التي شابت ديربي الشمال وغيرها، حيث تبيّن أن أشرف يعي ما يقول ولديه الأدلة التي تورّط هؤلاء حسب قوله.
لكن رغم كل هذا وذاك، فإن الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني، أبان عن مستوى رديء في طريقة الدفاع عن حقه والمس بشرف آل أبرون، وتمادى في تدوينته التي اعتبرت لا مسؤولة وخطيرة من شخص يمثل كرة القدم بمدينة تطوان، والتي حملت رسائل مباشرة أتت أكلها في وقت وجيز.