عاد شبح الاحتجاج ليخيم على مدينة تطوان لكن هذه المرة في مجال كرة القدم، حيث انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي شعارات منددة بالزيادة التي أقدمت عليه إدارة المغرب التطواني في تذكرة ولوج ملعب سانية الرمل، بعد أن أعلنت تحديد تذكرة ولوج المدرجات المكشوفة في حدود عشرين درهم حتى نهاية الموسم الكروي الحالي، وهو الأمر الذي أثار حفيظة مشجعي الروخي بلانكو. وعاد شبح الصراع عبر صفحات الفايسبوك بين مؤيد ومعارض، حيث أكد المؤيدون أن العشرة دراهم لا تسمن ولا تغني من جوع، ومن شأنها ضخ أموال إضافية بخزينة الفريق، في حين يرى عشاق الأحمر والابيض أن إدارة الفريق عوض أن تسمح للجماهير بالدخول بالمجان ومساندة الفريق للبقاء بقسم الكبار، فهي تزيد في ثمن التذكرة وهو الأمر الذي من شأنه زعزعة استقرار الفريق.
جماهير الأتلتيك عبر تدوينات فايسبوكية أكدت أن الفريق بحاجة للدعم الجماهيري الذي يبقى السند الحقيقي للفريق في السراء والضراء، فيما عزت أطراف أخرى إلى كون عودة الرئيس أشرف أبرون للفريق هو السبب في رفع ثمن التذكرة إلى ثلاثين درهما كما حملت الجماهير التطوانية أشرف أبرون مسؤولية ما يقع بالفريق بعبارة " عاد أشرف أبرون فعادت القرارات الغبية".
تدوينة فايسبوكية ساخرة كتبت " الفريق عدل الدخلة على طول ب 20 درهم .. ناضو شي ناس لي أصلا كيدخلو للكامبو باطل بالقضية د باك صاحبي و هذا ديانا غير خاليه يدخل عدلو فيها بلي راه محبين للفريق و كيضاحيو على فرقة قلك خسنا الدخلة تكون ب 30 درهم نعاونوا الفريق ... من لااااااخر الدخله كنعرفوها حنا ب 20 درهم و فاين مبغات تصافي معاكم تصافي .. "، وجاء تعليق آخر يقول " الوقت د 30 درهم هذا و هو كوولشي بيطالي و كولشي جالس بلا خدمه .. 30 درهم غادي تأثر و بزااااف على الحضور الجماهيري .. هذا اسمو الاستغلال" ، حسب تعبير الغاضبين .