أقدمت شركة سنطرال بعد حملة المقاطة على تخفيض ثمن الحليب من 7 دراهم للتر الواحد إلى ست دراهم بعرض "زين بلادي"، الأمر الذي أجج نار الغضب لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، على اعتبار أن العرض الجديد " محدود" حتى نفاذ كمية مخزون الحليب الذي تمخّض عن حملة المقاطعة وتكدّس بمخازن الشركة . واعتبر رواد العالم الأزرق أن الشركة تستهين بصحة المغاربة، من خلال بيع وترويج حليب انتهت مدة صلاحيته وتمت إضافة مواد حافظة عليه لإعادة بيعه وتسويقه، الشيء الذي دفع آلاف المغاربة للمطالبة مجددا بعدم شراء منتوجات سنطرال نظرا لخطورتها على صحة المستهلك.
بريس تطوان استقت أراء بعض الدكاكين الخاصة بالمواد الغذائية، حيث أكد أغلبهم أن منتوج حليب سنطرال عرف تراجعا مهولا في الأيام الأخيرة ولم يعد المستهلك المغربي يقتني منتوجات سنطرال، في حين امتنع عدد كبير من أصحاب الدكاكين في استلام منتوجات سنطرال دانون.
آراء المواطنين أغلبها تصب في مصلحة المستهلك ، ففي الوقت الذي ينتظر المغاربة خروج الشركة بقرار يصب في مصلحته، فإنها تكتفي بتوضيحات تتحدى فيها الشعب معرضة حياته للخطر دون أدنى مراعاة للعواقب.