وقال محمد البرقوقي رئيس قسم الأعمال الاجتماعية بعمالة المضيقالفنيدق، إن الهدف من هذه الدورة هو تبادل الخبرات والتجارب الجيدة، ومعرفة ما يمكن أن يقدمه المروض الطبي لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة. وتابع البرقوقي في حديثه لبريس تطوان، إن الطفل المعاق أثبت، وإلى حدود اليوم، أن لا فرق بينه وبين الطفل السليم، في إشارة إلى أن الحركات الجسدية وحدها التي تحول دون إستطاعته التعبير عن ملكاته، موضحا في ذات الصدد، أن دور المروض الطبي يتجلى في تبديد هذه الفوارق. من جهته، قال رشيد الدردابي رئيس جمعية الأوائل للأطفال في وضعية إعاقة بعمالة المضيقالفنيدق، إن عدد المستفيدين من الدورة التكوينية يفوق 35 مروضا ينحدرون من أقاليم جهة الشمال. وأضاف، أن الأطفال في وضعية إعاقة يشاركون في الأولمبياد الخاص المغربي، إذ يتم حاليا الاستعداد لمواكبتهم ومرافقتهم صحيا. بدورها قالت ياسمينة العاقل، مروضة طبية بمركز التربية غير النظامية بمرتيل، إن هذه الدورات التكوينية يتم تنظيمها بالأساس لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، بهدف تحقيق الغاية المنشودة لهذه الفئة. هذا وأشاد عدد من الطلبة المروضين، بأهمية هذا التكوين، موضحين أنه قدم لهم جملة من التوضيحات والتقنيات الطبية الرياضية في مجالهم.