نصف الجهاديين المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا ما بين 2013 و2017 مغاربة
أفاد تقرير قدمه المعهد الملكي الإسباني “إلكانو”، تحت عنوان: ”المغاربة، الجيل الثاني بين الجهاديين في إسبانيا”، أن 46 في المائة من الجهاديين المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا خلال الفترة الممتدة ما بين 2013 و2017 يحملون الجنسية المغربية، و73 في المائة يحملون الجنسية الإسبانية، و16 في المائة يحملون جنسيات مختلفة. وكشف التقرير أنه ألقي القبض في إسبانيا خلال الفترة الممتدة ما بين 2013 و2017 على ما مجموعه 233 جهادي بينما توفي ثمانية آخرون في أحداث برشلونة وكامبريلس، 89.6 في المائة من المعتقلين أوالمتوفين هم رجال، فيما تتراوح أعمارهم ما بين 18 و38 لحظة اعتقالهم. التقرير المنجز أوضح، أيضا، أن 52.4 في المائة الجهاديين المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا ازدادوا بالمغرب، و 29.9 % ازدادوا في إسبانيا، و17.7 % ازدادوا في دول أخرى مختلفة. وأضاف التقرير، كذلك، أن 53.1 في المائة من هؤلاء المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا ازدادوا بجهة طنجةتطوانالحسيمة، 15.6 في المائة بجهة الرباطسلاالقنيطرة، و10.9 في المائة بجهة الشرق، و4.7 في المائة ازدادو في كل من جهة الدارالبيضاءسطات، نفس النسبة بجهة فاسمكناس وجهة مراكش أسفي، فيما ازداد 6.3 في المائة في جهات أخرى. وأشار التقرير أن 44 في المائة من هؤلاء المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا ازدادوا بمدينة سبتةالمحتلة، و28,6 في المائة ازدادوا في مليلية المحتلة، و14.3 بإقليم كتالونيا، 3.2 في المائة ازدادوا في كل من إقليم الأندلس ومدريد، و1.6 في المائة في كل من إقليم غالسيا ومورسيا والباسك. ويتوزع هؤلاء المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا على ثلاثة أجيال، 56.8 في المائة منهم ينتمون للجيل الثاني والثالث، و37.3 في المائة ينتمون للجيل الأول، فيما 5.9 في المائة ما بين الجيلين. وخلص التقرير أن ستة من أصل عشرة من هؤلاء المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا موضوع الدراسة ينتمون للجيل الثاني، وخمسة بين كل عشرة معتقلين بتهمة الإرهاب في إسبانيا، ما بين سنتي 2013 و2017، هم أشخاص ينحدرون من المغرب، وستة من أصل عشرة ازدادوا في جهة طنجةتطوانالحسيمة.