أفاد مواطنون مقيمون بمدينة سبتة والحاصلين على الجنسية الإسبانية أن السلطات الأمنية الإسبانية منعتهم بحر هذا الأسبوع وفي إجراء جديد من نوعه، من دخول مدينة سبتة راكبين على متن مركبات تحمل ترقيما مغربيا. وفي اتصال لجريدة بريس تطوان الإلكترونية بمصدر داخل المدينة أكد أن هذا المنع لا يسري على المواطنين الإسبان الذين يزورون المغرب ويعودون بسيارتهم سواء المرقمة بسبتة أو باسبانيا كما أن هذا القرار لا يسري أيضا على الراجلين بل فقط يُطبق على العربات التي تحمل لوحات معدنية مغربية. وعزا مصدرنا السبب في اتخاذ هذا القرار إلى ارتفاع في أعداد العربات المخصصة للتهريب والتي تدخل تحت جنح الظلام إلى سبتة حيث يعمد أصحابها إلى المبيت داخلها لكي يكونوا أول المتسوقين للسلع بمخازن طاراخال والأسواق الكبرى لوسط المدينة الأمر الذي يؤدي إلى اختناقات مرورية خطيرة جدا خاصة في أوقات ذهاب التلاميذ والأطفال إلى المدارس. يذكر أن آباء وأولياء التلاميذ والعديد من الاساتذة والممرضين والأطباء العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي للمدينة، خاصة مستعملي الطريق الوطنية رقم 351 يجدون أنفسهم صباح كل يوم عمل، عالقين داخل طابور سيارات التهريب المتوجهة نحو المغرب.