لحسن واسو يجمع عشاق الكيك بوكسينغ بالمضيق تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفول كونتاكت والكيك والطاي بوكسينغ، نظمت عصبة الشمال صباح يوم أمس الأحد 25 مارس 2018، تدريبا جهويا في رياضة الكيك بوكسينغ بالقاعة المغطاة للاّ خديجة بمدينة المضيق، من تأطير المدرب الوطني لحسن واسو. التدريب الجهوي الذي شاركت فيه جل الأندية المنضوية تحت لواء العصبة والذي انقسم لمرحلتين، الأولى بمدينة المضيق صباحا والثانية بمدينة طنجة، قدّم فيه الحاج واسو جديد رياضة الكيك والطاي بوكسينغ على الصعيد الدولي، استعدادا لاقصائيات البطولة الوطنية للكيك بوكسينغ التي ستقام شهر أبريل المقبل بمدينة المضيق. التدريب الجهوي أيضا لم يكن ليعرف حضور هذا الكم الكبير من المشاركين صغار وكبار من كلا الجنسين، لولا تظافر جهود الأندية التي قررت السير ضد مجرى رئيس العصبة الذي يتخذ سياسة فرّق تسد بين الجمعيات، وهو الأمر الذي خلق جوا من الروح الرياضية بين جل الأندية التي أبت إلا أن تشارك في هذا التدريب لإعطاء صورة مشرفة عن عصبة الشمال التي أصبحت تتذيل سبورة ترتيب العصب بالمغرب بعد المشاكل الكارثية التي تتخبط فيها. رؤساء جل الأندية التي شاركت في هذا التدريب الخاص برياضة الكيك والطاي بوكسينغ، حلّت بمدينة المضيق لإعطاء الأبطال العاشقين لهذه الرياضة الفرصة للاحتكاك بزملائهم من باقي المدن، إذ عرفت السنوات الأخيرة صراعات خفية بين العديد من الأندية التي وجدت نفسها ضحية مؤامرات خسيسة جاءت لتصفية حسابات شخصية من طرف رئيس العصبة وبعض أعضاء مكتبه المسير، وهو الأمر الذي أدى إلى التفرقة بين الأندية وغياب الحضور والمشاركة في جل الأنشطة التي تشرف عليها العصبة. وتأتي عودة العديد من الجمعيات للمشاركة ضمن أنشطة العصبة للسير بها للأمام ودفع مسيريها على تغيير السياسة التي ينهجونها للعمل على تشريف جهة الشمال، وأكد رئيس جمعية بتطوان أن تظافر الجهود من شأنه الإعلان عن ميلاد أبطال حقيقيين وظهور جمعيات أخرى متخصصة في ذات الرياضة. كما أضاف متحدثنا أن المشاكل التي طفت على السطح بعصبة الشمال، دفعت العديد من الأندية لتعليق نشاطاتها ومزاولتها لهذه الرياضة حتى إشعار آخر، وهو الأمر الذي حتّم علينا وضع خطة واستراتيجية جديدة لدعم هذه الجمعيات حبا في الرياضة بعيدا عن كل الحسابات الشخصية التي تدمّر أكثر مما تبني يقول متحدثنا. الحاج لحسن واسو في ختام هذا التدريب وخلال كلمته للجريدة، عبر عن إعجابه بهذا النجاح الذي حققه النشاط بمدينة المضيق منوّها بالروح الرياضية التي طغت بين المدربين ورؤساء جل الأندية، وأشار إلى أن رياضة الكيك والطاي بوكسينغ بالمغرب في تقدم مستمر، خصوصا والمغرب يتوفر على أبطال عالميين تمكنوا من هزم اعتد المدارس في رياضة فنون القتال.