تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفول كونتاكت والكيك والطاي بوكسينغ، نظمت عصبة الشمال تدريبا دوليا في رياضة المواي طاي أطره البطل العالمي فكري التيجارتي، مساء يومه الأحد 25 دجنبر 2016 بكل من قاعة الزياتن بمدينة طنجة صباحا، وقاعة للاخديجة بمدينة المضيق مساء. التدريب أثارا جدلا كبيرا وسخطا عارما في الوسط الرياضي بعصبة الشمال، وذلك بعدما تلقت جريدة بريس تطوان شكايات بالجملة من عدة جمعيات منضوية تحت لواء عصبة الشمال مفادها إجراء رئيس العصبة تدريبا غير قانونيا ، حيث شاركت فيه العديد من الجمعيات الغير قانونية والتي تم استدعاؤها من طرف رئيس العصبة للمشاركة فقط من أجل إظهار كثافة المشاركين حسب شكايات رؤساء الجمعيات. وتساءل رئيس إحدى الجمعيات من تطوان ، أنه كيف يُعقل لرئيس العصبة الذي يدعي النزاهة في إشراك جمعيات عدة غير قانونية ولا صلة لها برياضة الكيك والطاي بوكسينغ فقط من أجل الظهور بوجه مشرف وبعدد كبير أمام البطل العالمي فكري التيجارتي الذي أطر تدريبا لا يليق بمستواه حسب المشتكين دائما، وتابع متحدثنا أن التدريب عرف تنظيما لا يليق بالرياضة في المغرب من جميع الجوانب بما فيها اللباس الرياضي وطريقة إجراء التدريب وغيرها من التصرفات التي لا تشرف الرياضة بصفة نهائية. ولم تخف هذه الجمعيات المشتكية تذمرها من صمت رئيس الجامعة الملكية المغربية عبد الكريم الهلالي أمام هذا الخرق السافر لقانون الرياضة المعمول به وهو نفس القانون الذي تواجه به الجامعة الملكية الجمعيات المدافعة عن حقها القانوني والمشروع، ووجهت الجمعيات رسالة واضحة لرئيس الجامعة الملكية المغربية عبد الكريم الهلالين مفادها أنه لا سبيل للدفاع عن المفسدين داخل الجهاز الذي يدعمه الرياضي الأول جلالة الملك محمد السادس.