شهدت مدينة الفنيدق، مؤخرا، انتشارا كبيرا للمختلين عقليا، والذين يتوزعون في مشهد صادم بين شوارع المدينة وأزقتها. وما إن تطأ قدماك المدينة النائمة حتى يُفاجئك العدد المهول للمتشردين والحمقى والمتسولين، الذين يتسولون ب "القوة" وبأسلوب "عنيف". في ذات الصدد، قال مواطنون من سكان الفنيدق، إن الأمر خرج عن السيطرة في الفترة الأخيرة، في إشارة إلى أنه إلى جانب الأطفال والمراهقين المتشردين الذين يجوبون المدينة طمعا في الهجرة، انتشر المختلون كالنار في الهشيم، وفي ظروف غامضة. وتابع المتحدثون لبريس تطوان، أن هذه الفئة تعرض حياة المواطنين للخطر، كما أنها تعاني من الجوع والبرد الأمرين بسبب رقودها في الشارع العام. وطالب المتحدثون، من الجهات المعنية والمسؤولة بوجوب إنقاذ الفنيدق مما ألم بها من ظواهر اجتماعية، مع إيواء هؤلاء الأشخاص حفاظا على سلامتهم وسلامة الساكنة.