أشاد حزب التقدم والاشتراكية في بيان صادر عن مكتبه السياسي بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، والذي يتضمن تبادلاً تدريجياً للأسرى والرهائن، وانسحاباً مرحلياً لقوات الاحتلال من القطاع، مع فتح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية. وفي بيانه، أعرب الحزب عن فرحته العميقة بمشاركة الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة، مشيداً بصموده ومقاومته البطولية التي أثمرت تحقيق هذه الخطوة الهامة في مسار الكفاح الفلسطيني. ووجه الحزب تحية تضامن وتقدير للشعب الفلسطيني على ثباته في مواجهة ما وصفه ب"عدوان الكيان الصهيوني الإمبريالي الغاشم". وأكد الحزب على أهمية الالتزام الكامل بهذا الاتفاق، مشيراً إلى أنه يمثل بارقة أمل لرفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني ووضع حد للمأساة الإنسانية التي عاشها القطاع على مدى 15 شهراً من الحرب. وذكر البيان أن الحرب تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة، حيث خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، وحولت غزة إلى أنقاض دون أن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني أو تحقق أهداف الاحتلال. وأضاف البيان أن الحزب يتطلع لأن يكون هذا الاتفاق مقدمة لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني، ومواصلة نضاله من أجل بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وجدد الحزب دعوته لوحدة الصف الفلسطيني وتعزيز التلاحم الوطني، كشرط أساسي لتحقيق سلام عادل وشامل يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة.