حمى الانتخابات ارتفعت بشدة هذه الايام في مدينة واد لو .. الحملة كانت رتيبة و باردة حتى أيام قلائل بالمدينة الساحلية الهادئة ، لكن نقطة التحول كانت عندما تبادل رواد موقعي الفيسبوك و اليوتيوب صورا و فيديوهات لرئيس بلدية واد لو وصفت باللاأخلاقية .. الامر كان له وقع القنبلة بالمدينة ، حيث بدأ يروج كلام عن مؤامرة تستهدف سمعة الرئيس الاتحادي من طرف خصموه السياسيين.. فصول التوتر انطلقت عندما هاجمت مجموعة من خمسة أشخاص مسلحة بالسيوف و الحجارة شاحنة لأعضاء العدالة و التنمية كانت تهم بنقل تجهيزات بعد أن اختتمت مهرجانا خطابيا حضره وصيف لائحة المصباح د.أحمد بوخبزة الثلاثاء مساء . مصالح الدرك الملكي بالمنطقة بعد أن استمعت لشكاية المعتدى عليهم تمكنت من اعتقال أعضاء من العصابة المهاجمة ..لكن المفاجئة كانت كبيرة عندما أفرجت عنهم و اكتفت بتسجيل محضر بوقائع الحادثة . أعضاء من العدالة و التنمية بواد لو صرحوا بعد ذلك بأنهم تعرضوا لتهديدات من طرف اشخاص قالوا أن منهم أصحاب سوابق إجرامية و أكدوا أنهم سجلوا شكاياتهم عند المصالح المعنية التي حملوها مسؤولية سلامتهم الجسدية وذويهم .. كما صرح مسؤول محلي بالحزب أن سياسة البلطجة و العصابات لن ترهب أعضاء الحزب الذين سيستمرون في التواصل مع المواطنين و خدمة مصالحهم، و أضاف أن مرجعية الحزب الاسلامية تنأى بهم عن الخوض في أعراض الناس و تتبع عوراتهم .. في سياق متصل أشارت مصادر مضطلعة إلى وجود علاقة بين حزب الاحرار و الوثائق الفضائحية المذكورة ، و ذكرت أن الغرض منها هو النيل من شعبية الرئيس الاتحادي و تحصيل أصوات إضافية للائحة الحمامة بدائرة تطوان.