يعيش فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم الممارس ضمن القسم الأول هواة، أزمة غير مسبوقة. وحسب مصادر محلية فإن النادي يعاني مند فترة من غياب الموارد المالية، لتسديد ديونه المتراكمة التي أدت لحجز على جميع الحسابات البنكية للنادي ، وسط تهرب كل الجهات المحلية المسؤولة على تدبير مدينة الحسيمة. وتأسف مناصرو الفريق والرأي العام الرياضي، من الحال الذي وصل إليه النادي العريق الذي شكل إلى وقت قريب منافساً قوياً لأكبر الأندية المغربية، بل إنه كان مشتلاً لطاقات كروية أنتجتها مدينة الحسيمة مثل عبد الصمد المباركي، وياسين الحواصلي، وإبراهيم البحري، وأيوب الملوكي، لاعب حسنية أكادير حاليا، وعبد الرحيم أمقران، وعبد الخالق حميدوش وغيرهم". وفي ذات الصدد قال نائب أمين المال السابق في تعليق صحفي له : "الفريق في موقف حرج ويعيش مشاكل كارثية لا يمكن وصفها، لكننا لم نتقدم بشكل رسمي بطلب إزالته، أو انسحابه بشكل رسمي من البطولة؛ غير أن كل المؤشرات تؤكد أن شباب الريف الحسيمي في الطريق لذلك، وهذا ما لا نتمناه لفريقنا الغالي