أفاد مصدر مطلع، أنه جرى الاستماع، يوم السبت بتاريخ 06 دجنبر 2017م، إلى 11 عنصرا من أفراد القوات المساعدة يشتغلون بالشريط الساحلي الرابط بين أزلا ووادي لاو، لارتباطهم بشبكات دولية لتهريب المخدرات. وأبرز المصدر، أن مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية للدرك بتطوان، فتحت تحقيقا أمنيا بشأن تنامي عمليات التهريب بالشريط الساحلي الرابط بين أزلا وأمسا ووادي لاو ، حيث كشفت التحريات احتمال وجود تواطؤات وتسهيلات للعناصر الامنية الموكول لها تأمين الحراسة بالشريط المذكور.
وأشار المصدر، أنه يرجح تورط مسؤولين سابقين اثنين بجهاز القوات المساعدة سبق لهم تحمل مسؤوليات بمدينة تطوان، تحوم الشكوك حولهما بشأن التوسط بين شبكات تهريب المخدرات وعناصر القوات المساعدة خاصة المدعو " ع.و" و " ع .ي ".