حل رئيس الحزب الشعبي الإسباني بابلو كاسادو، أمس الخميس، بمدينة سبتةالمحتلة، لعقد مجموعة من الاجتماعات واللقاءات، على خلفية الأحداث الأخيرة المتمثلة في الهجرة الجماعية. وطلب بابلو كاسادو الحكومة بإعداد خطة استراتيجية لسبتة ومليلية المحتلتين، وتعزيز وجود الشرطة الوطنية والحرس المدني في كلتا المدينتين، وإرسال مزيد من الجنود ومعدات الجيش للحفاظ على سلامة الحدود، مع تجديد ثكنات وقواعد الجيش والأجهزة الأمنية والبنية التحتية الحدودية والبنى التحتية للموانئ، فضلاً عن تحسين الاتصال الجوي مع شبه الجزيرة. واعتبر كاسادو أنه من الضروري تخصيص مزيد من الأموال للسياسة الاجتماعية، وإعداد مخطط استراتيجي للاقتصاد أو الاستثمار في ربط شبكة الكهرباء مع شبه الجزيرة. وفي الفصل الخاص بالسياسة الأوروبية، وضع زعيم حزب الشعب مرة أخرى على الطاولة مقترحا قديما، يتمثل في اعتبار سبتة ومليلية المحتلتين مثل المناطق الأوروبية الخارجية في المعاهدات الأوروبية. موضحا أن الوقت قد حان لتحليل ما إذا كان ينبغي إلغاء استثناء شنغن من كلا المنطقتين، بمنعى إجبار كل المغاربة الداخلين للمدينتين على الحصول على تأشيرة شنغن قبل دخول "التراب الأوروبي".