كشفت مصادر متفرقة، نقلا عن تصريحات وزير الدولة للسياحة الاسباني، فرناندو فالديس، أنه اعتبارا من 20 ماي الجاري، ستسمح الحكومة الإسبانية بدخول السياح من دول خارج وداخل الاتحاد الأوروبي مع حالة وبائية جيدة دون الحاجة إلى اختبار PCR سلبي وحتى إذا لم يتم تطعيمهم. وقالت ذات المصادر، إنه في الوقت الحالي، يحظر الاتحاد الأوروبي السفر غير الضروري للمسافرين من دول ثالثة، بما في ذلك المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، مع بعض الاستثناءات. بالإضافة إلى ذلك، يُطلب من السياح من البلدان المعرضة للخطر في الاتحاد الأوروبي تقديم اختبار PCR سلبي. ومع ذلك، في 20 ماي الجاري، ستتم مراجعة التوصية 912 التي تنظم هذه الرحلات. وتابعت، أن الحكومة الإسبانية، تتفاوض مع بقية دول الاتحاد الأوروبي لجعل اللوائح الحالية أكثر مرونة، من أجل فتح الحدود للمسافرين من البلدان ذات معدل الإصابة الوبائي المنخفض، مشيرة إلى أن المسؤول الإسباني أوضح أن دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن التي تتمتع بحالة صحية أفضل سيتم إعفاؤها أيضا من هذا اختبار فيروس كورونا السلبي. وأفادت المصادر نفسها، أن فالديس كشف أنه "استنادا إلى الأدلة العلمية، فإن المسافرين من البلدان ذات معدل الإصابة التراكمي المنخفض نسبيا لا يشكلون خطرا وبائيا. ولن يُطلب من هؤلاء الأشخاص الحصول على اختبار كورونا، فهو وسيلة لتسهيل العبور". ويقتصر على المملكة المتحدة فقط، ولكن على أي دولة لديها بيانات وبائية جيدة، "مثل ألمانيا في أي وقت". كما ذكر وزير الدولة لشؤون السياحة، تدعو الحكومة إلى إنهاء إغلاق الحدود في حالة حدوث "تفشي المرض أو حدوث زيادة تراكمية في الإصابة في البلدان التي يُسمح لها بالسفر بدون اختبار كورونا". "بدلا من إغلاق الحدود، ستبدأ إجراءات أخرى مثل جواز السفر كوفيد أو الاعتراف المتبادل بالعمل. أي، إذا ارتفع الحدوث فوق الحاجز القائم، فلن يتم إغلاق الحدود مع البلد، والسفر بجواز السفر كوفيد (اختبار سلبي PCR أو شهادة التطعيم أو اجتياز المرض)"، يضيف المسؤول الإسباني، استنادا للمصادر عينها.