شرع رئيس المجلس الجماعي بتطوان محمد إدعمار في استقبال العشرات من السكان بشكل يومي والاستماع لمشاكلهم بشكل فردي والاستجابة لها، فضلا عن تقديمه وعود جديدة بإصلاح البنية التحتية للمدينة، وذلك في محاولة يائسة منه لترقيع شعبية حزب المصباح واستعادة ثقة سكان مدينة تطوان. وحسب بعض المصادر فإن رئيس الجماعة الحضرية يستقبل بشكل منتظم كل يوم خميس سكان مدينة تطوان من أجل الانصات لمشاكلهم والبحث عن الحلول "الترقيعية"، وهذا حسب ذات المصادر فإن إدعمار يقوم بهذه الحملة الشرسة بسبب الاحتقان الناتج عن الصراعات السياسية الداخلية على المناصب، وتراكم بعض المشاكل منها عدم كفاية ميزانية الجماعة لتنفيذ الوعود المزعومة للرئيس. واعتبر الكثيرون أن سياسة ادعمار هاته مجرد مسكنات ستزول مع مرور الأيام وينقشع ضبابها في إشارة منها لهزالة الموارد المالية للجماعة مقارنة مع كثرة المشاكل التي يعاني منها السكان، وخير دليل على هذا الفشل هو استقالة مستشار جماعي عن حزب العدالة والتنمية بسبب ما اسماه احتجاجا على مؤشرات الفشل في التسيير والتدبير.