عدا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يتصدر قائمة هدافي الليغا ب12 هدفا، يسأل خبراء ومتابعو الدوري الإسباني عن أسباب غياب مهاجمي برشلونة وريال مدريد وحتى أتلتيكو مدريد عن قائمة الهدافين هذا الموسم. وتشير صحيفة "آس" المدريدية أنه منذ موسم 2008-2009 عندما توج النجم الأورغوياني دييغو فورلان بلقب "بيتشيتشي" الليغا ب32 هدفا، والجائزة لا تغادر خزائن لاعبي البرسا والملكي. وخلال هذه الفترة فاز نجم الريال كريستيانو رونالدو بلقب الهداف ثلاث مرات، وميسي أربع مرات، ومهاجم برشلونة لويس سواريز مرة واحدة. وبنظرة سريعة إلى أوائل قائمة الهدافين هذا الموسم الذي انقضى ثلثه تقريبا، نرى أنها خالية من مهاجمي الفريقين إلا من ميسي الذي حفظ ماء وجههما، وهذا لم يحصل منذ موسم 2008-2009. وبعد مرور 11 جولة، يتصدر ميسي القائمة ب12 هدفا، يليه سيموني زازا (فالنسيا) بتسعة أهداف، وسيدريك باكامبو (فياريال) بثمانية، ورودريغو مورينو (فالنسيا) وأنتونيو سانابريا (ريال سوسييداد) بسبعة. أما هدافا الميرينغي في القائمة فهما ماركو أسينسيو وإيسكو اللذان سجلا أربعة أهداف، حالهم كحال عشرة لاعبين من فرق أخرى. أما برشلونة فسجل كل من سواريز والبرازيلي باولينيو ثلاثة أهداف. واللافت تراجع الحس التهديفي عند سواريز ورونالدو، فالأول كان الهداف موسم 2015-2016 وحل ثانيا خلف ميسي الموسم الماضي، بينما كان أسوأ مركز حل فيه "الدون" هو الثالث منذ قدومه إلى "سانتياغو برنابيو" موسم 2009.