بعثت جمعية "سكان سبتة"، بحر الأسبوع الجاري، رسالة إلى الديوان الملكي، تلتمس فيها من الملك محمد السادس، إعطاء أوامره بإعادة فتح المعبر الحدودي تاراخال، بهدف صلة الرحم وتجديد الأواصر بين العائلات القاطنة بسبتةالمحتلة وكذا بالمغرب خلال الشهر الفضيل. وجاء في الرسالة المذكورة، أن الهدف من وراء الطلب المتعلق بفتح المعبر يتجلى في تمتيع سكان سبتة بالحق في زيارة أهاليهم وأسرهم بتطوان والنواحي، والعكس صحيح، خاصة خلال الشهر المبارك، مع الالتزام بكل القيود والشروط التي يُمكن أن تضعها السلطات والمتعلقة بالتصدي لتفشي الوباء. ونفت الجمعية في رسالتها، أن يكون الهدف هو التهريب المعيشي أو نقل السلع، في إشارة إلى أن الإغلاق الذي فاقت مدته السنة تسبب في حرمان ساكنة سبتة من تقاليد شهر رمضان وعاداته، كما أن "كلا الجانبين استطاعا أن يعرفا قيمة الروابط الإنسانية والعائلية التي تتجدد في رمضان، والتي يُحرمان منها للعام الثاني على التوالي" وفق تعبير الرسالة.