في جو نضالي كبير المجلس الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان يختار محمد الملاحي وكيلا للائحة الوردة أنهى المجلس الإقليمي للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بتطوان أشغاله في حسم مرشحي للانتخابات التشريعية المقبلة يوم12 اكتوبر الجاري بعدما كان كل من الأخ فتح الله و لعلو نائب الكاتب الأول للحزب و الأخت فاطمة بلمودن عضو المكتب السياسي قد أشرفا على افتتاحه يوم 8 أكتوبر من الشهر الجاري، حيث ثم التراضي بين جميع المرشحين العشر للانتخابات البرلمانية المقبلة و كذا أعضاء المجلس الإقليمي على اختيار الأخ محمد الملاحي و كيلا للائحة الوردة في انتخابات 25 نوفمبر ،ليخلص الجميع و في أجواء جد نضالية كبيرة اعتبار الأخ الملاحي المرشح الأكثر حظا لاجل إنجاح معركة الحزب الذي يراهن على انتزاع أكبر عددا من المقاعد و لأجل كذلك التنزيل الصحيح للدستور الجديد . و قد عرف أشغال المجلس الإقليمي نقاشا سياسيا و تنظيميا مستفيضا من خلال التدخلات المكثفة لأعضاء المجلس الإقليمي الذي مر في جو من التعبئة و الجدية و المسؤولية ،حيث ركزت هاته التدخلات على ضرورة إعادة التوهج الذي ميز الحزب طيلة مراحله التاريخية و كذا لربح المعركة التي تتطلب رص الصفوف بين جميع الاتحاديين ،فيما اعتبرت باقي التدخلات أن كسب هاته المعركة رهين بنبد الذاتية و الصراعات الهامشية . في جهة أخرى أكد الأخوة المترشحين خلال المجلس الإقليمي الذي حضره الكاتب الجهوي للحزب الأخ مصطفي القرقري، أن تنازلهم لفائدة الأخ الملاحي نابع من قناعتهم بضرورة المساهمة مع الإخوة في المكتب السياسي من أجل ربح هذا الرهان و من ثم كان الالتفاف حول مرشح يتمتع بكل المواصفات النضالية و الامتداد الجماهيري خصوصا و ان الاخ الملاحي و منذ 2003 يتحمل مسؤولية تسيير الشأن المحلي بمدينة وادي لو و التي حولها من قرية مغمورة و صغيرة إلى مدينة ذات إشعاع و طني و جهوي الشيء الذي اهله لكي ينسج تواصلا جماهيريا لفائدة الحزب ،كما ان انتداباته سواء على مستوى المجلس الإقليمي لعمالة تطوان و كذا عضويته للمجلس الجهوي بجهة طنجةتطوان زاد في هذا الإشعاع و أكسبه حضورا و تواجدا بين المواطنين ، و بذلك اعتبره المجلس الإقليمي للحزب الوجه الامثل لتمثيل الحزب في الاستحقاقات المقبلة هذا إلى إعطاء الفرصة و فتح المجال أمام الوجوه الجديد لأجل تحمل المسؤوليات.