عمدت السلطات الاسبانية إلى ترحيل مواطن مغربي مقابل إلغاء عقوبة سجنية مدتها سنتان، كانت قد صدرت في حقه بتهمة الإشادة بما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي. و أفادت وسائل إعلام إسبانية أن المدعي العام بإسبانيا قرر طرد المواطن المغربي المدعو "ز.أ"، بصفة نهائية من البلاد، وذلك بعد موافقته على إلغاء حكم بالسجن لمدة عامين ونصف مقابل طرده من البلاد، مشيرة الى أن المعني بالأمر وافق على القرار بعد أن قضى سنة رهن الاعتقال.
ووجهت النيابة العامة الاسبانية للشخص المذكور، المزداد بمدينة تطوان، والذي يقيم بشكل غير شرعي بالديار إسبانيا، تهم الإشادة بالتنظيم الإرهابي “داعش”، على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عمد ما بين سنتي 2015 و 2016 إلى كتابة عدد من التدوينات ونشر العديد من الصور المحرضة على العنف والارهاب.
كما عثرت الشرطة الاسبانية بحوزته على كتابين يشرحان كيفية شن هجمات مسلحة أو تفجيرات انتحارية، زيادة على مقطوعات موسيقية جهادية تدعو إلى الجهاد.