أكد محمد إدعمار، مرشح حزب العدالة والتنمية للانتخابات الجزئية التي ستشهدها مدينة تطوان الخميس 14 شتنبر 2017، أن حظوظ حزب العدالة والتنمية "وافرة جدا لاستعادة هذا المقعد"، مسجّلا "تجاوبا جيدا من قبل المواطنين في ظل الحياد الايجابي المسجل لحدود الساعة من قبل السلطة". وأوضح إدعمار في تصريح للبوابة الالكترونية لحزب العدالة و التنمية، أن وتيرة الحملة الانتخابية الجارية لحزب العدالة والتنمية مستقرة "بالخروج صباحا إلى البوادي ولقاء بعض المستشارين الجماعيين والأعيان، لتقتصر الفترات المسائية على لقاءات البيوت بالأحياء"، معلنا أنه "ابتداء من غد، إن شاء الله، وعلى مدى الأربعة ايام المتبقية، ستنطلق مرحلة الحملة الأفقية التي تضم مكبرات الصوت والسيارات وتوزيع الأوراق والمهرجانات داخل القاعات". وأبرز إدعمار أن الصعوبة الوحيدة المسجلة خلال الحملة هو عدم علم المواطنين بأمر الانتخابات الجزئية، على اعتبار أنها المرة الأولى التي تجرى بإقليم تطوان، مشيرا إلى أن "العديد من المواطنين يستفسروننا عن أسباب الحملة والهدف منها مادام لم تمض على محطة التصويت الأخير سوى سنة واحدة". وعن سير الحملة الانتخابية لباقي المرشحين، أكّد إدعمار أنه لا وجود لحملة انتخابية لديهم بمعناها المتعارف عليه، "باستثناء إجهاد النفس في مهاجمة مرشح حزب العدالة والتنمية من خلال التركيز على التدبير الجماعي المحلي والحكومي"، مسجّلا "غياب أي تجاوب معها، بحيث يبقى محدودا جدا وعلى رؤوس الأصابع ولا أثر له على الأرض". وعودة إلى بلاغ حزب البام، الذي خير فيه بين مقاطعة التصويت أو التصويت لخصم حزب العدالة والتنمية، اعتبر إدعمار البلاغ درّا للرماد في العيون، الهدف منه استباق الأحداث ومحاولة الركوب على أي ضعف محتمل في نسبة التصويت والإيحاء بكون تلك المقاطعة هي تجاوب مع دعوات البام، مضيفا أنه "من الناحية العملية، فإن كل إمكانية البام الانتخابية موظفة لصالح الخصم الانتخابي بتنسيق مع بعض من الأحزاب".