عامل عمالة المضيقالفنيدق السيد حسن بويا يتوج المتفوقين دراسيا برسم الموسم الدراسي 2016/2017 دعا عامل عمالة المضيقالفنيدق السيد حسن بويا، يوم الجمعة، بمسرح للا عائشة بالمضيق، الى إرساء لبنات ثقافة الاعتراف والتكريم والتقدير، وتثمين الذكاءات المتعددة للتلاميذ، حتى لا يظل موعد الاحتفاء بالتميز تقليدا رتيبا. وأعرب عامل الإقليم خلال حفل التميز الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بعمالة المضيقالفنيدق، بشراكة مع العمالة ومجلس العمالة، عن أمله ان يعتمد موعد التميز الموسم الدراسي القادم على التميز على قاعدة النوعي بدل الكمي والرقمي، وان تفرد جوائز تحفيزية لأسرة التربية والتكوين إداريين ومدرسيين ومتقاعديين ومحدثين، وتثمين جمعيات الآباء المتميزة، وإقامة جائزة خاصة لأفضل مشروع لمحاربة الهدر المدرسي وجائزة مماثلة لأفضل تجربة في مجال معالجة التعثر الدراسي، وايضا تتويج التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة ثم الموجودون في وضعية صعبة فالتلاميذ المهاجرون.
وأكد عامل الإقليم في ذات الحفل، على تثمين مجهودات مؤسسات التعليم الاولي والكتاتيب القرانية، وافراد جائزة خاصة بالمتميزين على مستوى التكوين المهني والمتفوقين في مجال التربية غبير النظامية ومحاربة الامية، وتكريم المبادرات الفردية او الجماعية ذات الاثر التربوي البارز، وتكريم الاسرة المتميزة والحريصة على تقديم النموذج في تربية الأبناء، وإحداث جائزة إقليمية للسلوك المدني، بالإضافة إلى إفراد جائزة إقليمية لأحسن موضوع مقالي أو إنشائي باللغات أو بمادة الفلسفة، وجائزة الابتكار والاختراع العلمي والتجارب المخبرية المتميزة.
من جانبه اعتبر المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد محمد بلمعطي، في كلمة له بالمناسبة، ان ما ختام الموسم التربوي الحالي حافل بالإنجازات، بفضل تجند كل الطاقات منذ الدخول التربوي 2016/2017 إعدادا وتهييئا جسد الانخراط الكلي واللامشروط لجميع القائمين على الشأن التربوي تكريسا للتوجيهات الملكية السامية والتي انبثقت عن عبقرية فذة أسست لدعم اجتماعي مثمر قوامه فكرة "مليون محفظة" والتي تضاعف عددها بالملايين لتصبح سندا للتخفيف من عبء الدخول المدرسي على كثير من الأسر ذات الدخل المحدود، وبهذه المديرية، وتحت الرئاسة الفعلية للسيد عامل عمالة المضيقالفنيدق، حيث أعطيت انطلاقة المبادرة من المدرسة الابتدائية 11 يناير بالجماعة الترابية المضيق، حيث استفاد من العملية ما يناهز 22613 تلميذة وتلميذ بالتعليم الابتدائي 559 مستفيدة ومستفيد بالتعليم الثانوي الإعدادي وهي فرصة سنحت لهؤلاء التلميذات والتلاميذ من امتلاك وسائل التحصيل وأدواته من لوازم مدرسية ودفاتر ومقررات ومحفظات كان لها الأثر الواضح في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتوفير سبل النجاح والحد من ظاهرة الهدر المدرسي.
وحضر هذا الحفل المنظم بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لعيد العرش المجيد، رئيس مجلس العمالة السيد عبد الخالق بن عبود، ورؤساء الجماعات الترابية، وباشا المدينة والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية، وتم تكريم عدد من نساء ورجال التعليم المحالين على التقاعد، والتلاميذ الحاصلين على أعلى المعدلات في الامتحانات الاشهادية والمتفوقين في مجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية وكذا التلاميذ الرياضيين الذين مثلوا المؤسسات التعليمية بالمنطقة وتوجوا في مختلف المحافل الرياضية الجهوية والوطنية.