صوتت لجنة تابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، على إزالة القنب للأغراض الطبية من فئة تضم أكثر العقاقير خطورة في العالم، وهو قرار قد يمهد الطريق لتوسيع الابحاث للاستخدام الطبي. وقامت لجنة المخدرات، في فيينا والتي تضم 53 دولة، باعتماد سلسلة من التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشأن إعادة تصنيف القنب ومشتقاته، لكن الاهتمام تركز على توصية رئيسية لإزالة الحشيش من الجدول الرابع للاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961، حيث تم إدراجه إلى جانب المواد الأفيونية الخطرة والمسببة للإدمان مثل الهيروين. ويقول الخبراء إن التصويت لن يكون له تأثير فوري على تخفيف الضوابط الدولية، لأن الحكومات ستظل لها سلطة قضائية على كيفية تصنيف الحشيش، لكن يعتبر اعتراف الأممالمتحدة فوزًا رمزيًا لمناصري تقنين القنب. وأصبحت لبنان أول دولة عربية تقنن زراعة الحشيش للاستخدام الطبي في أبريل هذا العام. وقد قدمت منظمة الصحة العالمية التوصيات لتغيير تصنيف الماريجوانا لأول مرة في عام 2019. لكن القرار لم يُعتمد بسبب الانقسام السياسي. وكانت الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية من بين الذين صوتوا لصالح إعادة التصنيف، بينما عارضتها دول أمثال الصين ومصر ونيجيريا وباكستان وروسيا، إلا أن بعض الدول التي عارضت تغيير التصنيف في البداية مثل فرنسا، غيرت موقفها هذه المرة.