كشفت جريدة هسبريس الإلكترونية، نقلا عن مصادرها، حقيقة المغالطات التي تروجها جبهة البوليساريو والإعلام الجزائري بخصوص تدخل القوات المسلحة الملكية لتأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا. وأكدت أن التدخل الذي جرى في الصباح الباكر من اليوم الجمعة، تم تحت أعين أفراد بعثة "المينورسو" ووثقته عدسات منظمة الأممالمتحدة كدليل قاطع يفند جميع المزاعم اللاحقة التي تروجها الجبهة الانفصالية. وشددت على أن هذا التدخل كان بدون نية عدوانية أو هدف قتالي لإطلاق النار، موردة أن عناصر البوليساريو المعتصمين قاموا ب "إضرام النار في الخيام وحرق ممتلكاتهم وإخلاء المكان، باستثناء ستة خيام ظلت بمكانها بعدما هربوا مسرعين". وبمجرد بداية التحرك المغربي نحو معبر الكركرات، "عمد عناصر البوليساريو إلى تهريب النساء أولاً عبر سيارات رباعية الدفع قبل اللحاق بهن". ويروج من يسمى "سفير" البوليساريو بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، معطيات كاذبة يزعم من خلالها أنه "تم إطلاق النار من قبل الجيش المغربي داخل المنطقة العازلة"، وهو التصريح الذي تناقلته وسائل إعلام جزائرية بشكل واسع.