تمكن ثلاثة شباب مغاربة من عبور المعبر الحدودي "تاراخال"، سباحة، ليلة الأربعاء-الخميس، بعدما انطلقوا من ساحل الفنيدق. ووفق مصادر إعلامية بالمدينة المُحتلة، فإن التساقطات المطرية لم تمنع هؤلاء الشباب من الارتماء في أحضان الموج والموت، إذ وصلوا ليلاً لساحل سبتة عن طريق السباحة الحرة. وحسب ذات المصادر، فقد جرى نقل المُهاجرين للمستشفى القديم الكائن بالمدينة والمُخصص حاليا لإيواء الوافدين غير الشرعيين، قصد إخضاعهم للحجر الصحي وفق البروتوكول المعمول به، بعد أن تم الاعتناء بهم من لدن عناصر الصليب الأحمر. وأضافت المصادر نفسها، أن ذات الليلة شهدت عملية هجرة ثانية، قام بها ثلاثة شباب آخرون، إذ اعترضت عناصر الحرس المدني الاسباني بمدينة سبتة، سبيلهم بعدما كانوا على متن قوارب الكاياك، ليتم بذلك إخضاعهم لنفس البروتوكول.