ضمن فعاليات المستوى الأول من منافسات المجموعة الاولى من دوري الامم الاوروبي لعام 2020، حقق المنتخب الالماني فوزه الاول في المجموعة بعد تعادلين واتى هذا الفوز امام اوكرانيا وبواقع 2-1وقدم لاعبو المانشافت اداء افضل من المواجهتين السابقتين ليفرضوا ايقاعهم على المباراة ولكنهم اهدورا العديد من الفرص وبهذا الفوز خطف المانشافت المركز الثاني في المجموعة. وبدأ الشوط الاول بطريقة حذرة من الجانبين وكان لاعبو المنتخب الاوكراني الاجرأ في الجانب الهجومي حيث ضغط ابناء اندريه شيفشنكو ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى وبعدها بدأ يتحسن أداء لاعبي المانشافت حيث نجح ابناء المدرب يواكيم لوف في الضغط بقوة على مرمى الخصم ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي المنتخب الاوكراني صعّب من مهمة الماكينات قبل ان ينجح المدافع ماتياس غينتر من خطف هدف التقدم لالمانيا في الدقيقة 20، وهذا الهدف اعطى لاعبو المانشافت اريحية كبيرة حيث تصدى الحارس جورجي بوشان لمحاولة خطيرة من جوشوا كيميتش لينقذ منتخب بلاده من هدف ثاني محقق وواصل ابناء المدرب لوف ضغطهم وتحصّل سيرج غنابري على فرصة ذهبية لخطف هدف ثاني ولكن رأسيته الجميلة تصدى لها الحارس بوشان بطريقة رائعة ليحرم غنابري من هدف محقق وفي الدقائق الاخيرة نجح لاعبو المانشافت من قتل وتيرته بشكل كبير ليحدّوا من خطورة وردة فعل اصحاب الارض لينتهي هذا الشوط بتقدم المانيا وبواقع 1-0. ومع بداية الشوط الثاني تمكن ليون غوريتسكا من خطف هدف ثاني للمانشافت في الدقيقة 49 بعد هفوة كبيرة من الحارس بوشان في التقاط الكرة ليتابعها الدولي الالماني داخل الشباك وواصل لاعبو الماكينات الالمانية ضغطهم وتصدى الحارس بوشان لمحاولتين خطيرتين من جوليان دراكسلر ولوكاس كلوسترمان ليحرمهما من هدف ثالث لمنتخب بلادهما، وواصل ابناء المدرب لوف سيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء وسط قلة حيلة لاعبي اوكرانيا والتي غابت عنهم أي ردة فعل تذكر ليبدأ المدرب شيفشينكو في اجراء التبديلات في صفوفه من اجل تحسين المردود الهومي للاعبي اوكرانيا، وفي الدقائق ال15 الاخيرة حاول لاعبو اوكرانيا الضغط بقوة على مرمى الاخطبوط مانويل نيوير في ظل اعتماد لاعبي المدرب لوف على الهجمات المرتدة وفي الدقيقة 76 تحصلت اوكرانيا على ضربة جزاء بعد خطأ من نيكولاس زوله داخل منطقة الجزاء وتمكن روسلان مالينوفسكي من ترجمتها بنجاج ليقلص الفارق لمنتخب بلاده وبدوره لم يجرِ المدرب لوف اي تبديل في صفوفه الا ان ادخل تيمو فيرنر مكان دراكسلر وواصل الحارس الاوكراني تألقه بتصديه لانفرادية خطرة من سيرج غنابري ليحرمه من هدف محقق ولتنتهي المباراة بفوز المانيا وبواقع 2-1. وفي نفس المجموعة، عزز المنتخب الاسباني من صدارته للمجموعة بفوزه المهم امام سويسرا وبواقع 1-0 وكانت المباراة من جانب واحد حيث سيطر لاعبو الماتادور على مجرياته بشكل كبير ليحرزوا 3 نقاط ثمينة ساعدتهم في تعزيز صدارتهم. وكان الشوط الاول باهتاً بين الجانبين حيث غابت الخطورة على مرمى المنتخبين بشكل كبير وكان لاعبو الماتادور الطرف الافضل في السيطرة على الكرة ولكن خطورتهم غابت بشكل كبير في ظل التنظيم الدفاعي للاعبي سويسرا وتألق الحارس دافيد دي خيا في التصدي لمحاولة خطيرة من لاعب سويسرا لوريس بينيتو ليحرمه من هدف التقدم، وشهدت الدقيقة 14 هدف السبق للماتادور عبر المهاجم ميكيل اويارزابال بعد تمريرة حاسمة من ميكل ميرينو، وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير ولم ينجح ابناء المدرب بيتكوفيتش من القيام بأي ردة فعل تذكر وبدوره تصدى الحارس يان سومير لمحاولة خطيرة من اللاعب الاسباني فيران توريس ليحرمه من هدف ثاني ولينتهي الشوط الاول بتقدم الماتادور الاسباني وبواقع 1-0. وفي الشوط الثاني سيطر لاعبو اسبانيا بشكل كبير على مجرياته وسط غياب تام للاعبي سويسرا في امكانية مجاراة لاعبي الماتادور وتحصّل ابناء المدرب لويس انريكي على العديد من الفرص الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبعدها لجأ المدرب الاسباني الى اجراء التبديلات في صفوفه حيث ادخل كل من آداما تراوري وسيرجيو كاناليس مكان انسو فاتي وادني اولمو وواصل لاعبو الماتادور ضغطهم ولكن الحظ عاندهم وحاول المدرب بيتكوفيتش اجراء بعض التعديلات لتحسين مردود لاعبيه اكثر ولكن بدون أي جدوى تذكر، وفي الدقائق ال15 الاخيرة واصل لاعبو الماتادور تفوقهم الكبير في ظل دفاع مستمر من قبل لاعبي سويسرا ولكن محاولات ابناء المدرب انريكي باءت بالفشل وبدوره فشل لاعبو سويسرا من القيام بأي ردة فعل لتنتهي المباراة بفوز اسبانيا وبواقع 1-0. وفي المستوى الرابع وضمن منافسات المجموعة الاولى، حسم التعادل السلبي اللقاء الذي جمع بين اندورا وملطة وكانت المباراة متقاربة بين الجانبين وغابت الاهداف عن اللقاء ليرضى المنتخبين بنقطة التعادل وليستمر تمركزهما في المركزين الثالث والرابع في المجموعة.