شرع المغرب في خطوات هامة من أجل الحد من ظاهرة الاكتظاظ الذي يعرفه معبر طرخال2 بمدينة سبتةالمحتلة، وما يترتب عنه من حوادث، وذلك من خلال بناء ممر جديد. و ذكر موقع "le360"الذي أورد الخبر أن السلطات المحلية بعمالة المضيقالفنيدق تواصل منذ يوم الأربعاء المنصرم، عملية بناء معبر خاص من المنتظر ان يخصص فقط لمرور النساء "الحمالات" ممتهنات التهريب المعيشي. و نقل الموقع عن مصادر أن أوامر صارمة صادرة من جهات لم تحددها، بهذا الشأن، دفعت بالسلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة، بأسرع وقت ممكن، بالمعبر الحدودي طرخال 2 والذي افتتحته السلطات الاسبانية قبل شهر ونصف. المصادر ذاتها أضافت أن هذا الإجراء سيمكن من تفادي الاكتظاظ والازدحام الشديد الذي يعرفه المعبر الحدودي، والذي بسببه وقعت العديد من المشاكل آخرها مقتل ثلاث نساء. وأضافت أن اجتماعات جرت بمقر ولاية تطوان وبعمالة المضيقالفنيدق، تم خلالها وضع خطة واستراتيجية جديدة، للاهتمام بمشاكل النساء الحمالات وما يقع من حوادث قاتلة بالمعبر الحدودي، والذي بسببها وجهت فعاليات حقوقية وجمعوية نداءاتها لإغلاق المعبر الذي وصفته ب"معبر الموت".
على صعيد متصل قال الموقع إن السلطات الاسبانية ما تزال تنتظر الرد الرسمي من المغرب بخصوص افتتاح المعبر لمرور الحمالات وممتهني التهريب المعيشي نحو المدينةالمحتلة، يوم الثلاثاء المقبل، بعد إغلاق دام نحو أسبوع. وأردفت المصادر أن المغرب سيضطر لطلب المزيد من الوقت قبل الانتهاء من الأشغال الجارية على قدم وساق بالبوابة الحديدة، من الجانب المغربي حيث يقوم عمال بانجاز ممر آخر خاص وقد تنتهي الأشغال به الأسبوع المقبل على أقل تقدير.