كشفت تقارير إسبانية عن تصدر المغاربة قائمة السجناء الأجانب في سجون الجارة الشمالية للمغرب. و تشير ذات التقارير إلى أن المغاربة المعتقلين بإسبانيا يواجهون تهما ترتبط بالإرهاب، و التهريب والاتجار في المخدرات، والسرقة والعنف الأسري.
و أظهر تقرير لإدارة السجون الإسبانية أن عدد السجناء المغاربة بإسبانية وصل إلى 3125 سجينا من أصل 13400 سجين أجنبي يقبع في السجون الإسبانية، و هو ما يعادل ضعف عدد السجناء من باقي الجنسيات الأخرى كرومانيا، وكولومبيا والإكوادور، و الصينيين.
على صعيد متصل كشفت تقارير إسبانية أن عدد القابعين في السجون الإسبانية بتهم الإرهاب، يصل إلى 200 جهادي تقريبا، كما أن 250 سجينا يشتبه في تطرفهم، جزء منهم ينحدرون من أصول مغربية.
و أشار تقرير نشره المعهد الملكي الإسباني (إلكانو)، في وقت سابق أن 41.1 في المائة من الجهاديين المعتقلين بإسبانيا هم مغاربة، في حين أن ال45 في المائة الآخرين هم إسبان، غير أن التقرير يشير إلى أن 39.1 في المائة من الجهاديين الإسبان ينحدرون أيضا من أصول مغربية.
ويضيف التقرير أن 45.6 من الجهاديين الموقوفين بإسبانيا رأوا النور في الشمال المغربي، بالضبط في مدن طنجة وتطوان والحسيمة، فيما ال39.1 الآخرون ولدوا بإسبانيا، أغلبهم في المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية. و عزت تقارير إسبانية أخرى احتلال السجناء المغاربة للمرتبة الأولى إلى كونهم يحتلون في نفس الوقت المرتبة الأولى من حيث الجاليات الأجنبية ب700 ألف مهاجر، و200 ألف مجنس؛ علاوة على نشاط تهريب الحشيش بين المملكتين والذي يهربه ويروجه ويوزعه مغاربة وإسبان.