*الجودة تبدأ من الداخل ثم تحفر طريقها للخارج. بوب مواواد *الحقد موجود داخل الانسان كوحش نائم فاذا أطعمه مرة طالب بالمزيد ويشتد ويشتد حتى يلتهم صاحبه. ليلى المطوع *يبدأ الغضب بالحماقة وينتهي بالندم. فيثاغورس
*إذا أردت إجابة جيدة فعليك أن تطرح سؤالا جيدا. غوته *ما من مضغة أحب إلى الله من لسان صدوق وما من مضغة أبغض إلى الله من لسان كذوب. الفضيل بن عياض
*ما يجعل الحياة تستحق أن نحياها هو الإيمان بشيء والتحمس لشيء. أوليفر وندل هولمز *يمتلك الرجال الإرادة لكن النساء تنفذ ما تريده. أوليفر وندل هولمز
*استفسر عن الجار قبل أن تشتري دار. مثل ألماني *الابتسامة هي انحناء يجعل كل شيء مستقيما. فيليس ديلر
*نادرا ما يلاحظ الناس ملابسك القديمة لو كنت ترتدي ابتسامة كبيرة. لي ميلدون
*يروى أن قيس بن الملوح مجنون ليلى تابع كلب ليلى ليدله على مكانها فمر على جماعة يصلون وعندما عاد مارا بهم قالوا له: أتمر علينا ونحن نصلي ولا تصلي معنا؟ قال لهم: أكنتم تصلون؟ قالوا: نعم، قال: والله ما رأيتكم، ووالله لو كنتم تحبون الله كما أحب ليلى ما رأيتموني قط. قيس بن الملوح
*في الضرورة الاتحاد، في الشك الحرية، وفي كل شيء الإحسان. آن باكستر *إذا بدأ الإنسان بقناعات فسيصل إلى شكوك أما إذا بدأ بشكوك فسيصل إلى قناعات. فرنسيس بيكون
*من يرم الشوك لدى جاره يره ينبت في حديقته. مثل روسي *إذا ابتسمت ولا أحد في الجوار فقد ابتسمت حقا. آندي روني *المبدع هو رجل أكثر بدائية، أكثر تحضرا، أكثر تدميرا، أكثر جنونا، وأكثر عقلانية من أي رجل عادي. فرانك براون *لا شيء يمكن إبداعه من لا شيء. لوكريتيوس
*يتحدثون خلفك لأنهم بالفعل خلفك. مارك توين *مرارة الجودة الرديئة تبقى أطول بكثير بعد أن ننسى رخص سعرها. ليون كوتيللو *الكاتب الحقيقي هو الذي يرتفع من الخاص إلى العام، ومن الجزء إلى الكل.. ومن القوقعة إلى البحر. نزار قباني
*كن في حرب مع عيوبك وفي سلام مع جيرانك ودع كل عام جديد يجدك رجلا أفضل. بنيامين فرانكلين *الوحدة عاصفة هوجاء صمَّاء تحطِّم جميع الأغصان اليابسة في شجرة حياتنا ولكنها تزيد جذورنا الحيِّة ثباتا في القلب الحيِّ للأرض الحيَّة. جبران خليل جبران
*قالت نجمة انجليزية للأديب هنري جانسون: انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من إبقاء أتأظافري نظيفة في باريس. فقال على الفور: لأنك تحكين نفسك كثيرا. *كان أحد الأئمة يقيم الصفوف للصلاة، والمعلوم من حال كبار السن وجود بعض التهاون في سد الفرجات في الصف –إلا من رحم الله – فطلب منهم الإمام المرة تلو الأخرى أن يسدوا الفرجة في الصف وألا يدعوا فرجة للشيطان ولكنهم لم يحركوا ساكنا فلما أكثر عليهم الإمام صرخ أحدهم غاضبا: إن كان الشيطان سيأتي في الفرجة فدعه يصلي معنا هذا شيء طيّب !!.
*كان واصل ابن عطاء زعيم المعتزلة ألثغ في حرف الراء ووصل تمكنه في العربية أنه مر عليه أربعون عاما لم ينطق كلمة عربية فيها حرف الراء ولما وصل خبره للمنصور كتب له كتاب نصه "أمر أمير الأمراء بحفر بئر في الصحراء" وأمره أن يلقيه في مجلسه فقال واصل ارتجالا بعدما أطلع عليه "حكم حكيم الحكماء بشق جُب في البيداء" فأعجب به المنصور وأجزل له العطاء.
*كان جحا مارا في السوق فجاء رجل من خلفه وصفعه صفعة شديدة فالتفت إليه وقال: ما هذا؟ فاعتذر له الصافع بقوله: عفوا يا جحا ظننتك أحد أصحابي الذين لا تكليف بيني وبينهم فلم يتركه جحا ورفع الأمر للقاضي وكان الرجل من أصدقاء القاضي. فلما رآه مع جحا وسمع دعواهما حكم لجحا أن يصفعه. فلم يرض جحا بذلك. فقال القاضي ما دمت غير راض عن هذا الحكم فإنني أحكم بأن يدفع لك عشرة دراهم جزاءً نقديا، وقال للرجل: اذهب واحضر الدراهم ليأخذها جحا. وهكذا أفسح القاضي المجال لفرار الرجل. فانتظر جحا عدة ساعات على غير فائدة. وأدرك عند ذلك أن القاضي خدعه وصرف الرجل، فنظر جحا إلى القاضي فرآه غائصا في أشغاله فتقدم حتى قاربه وصفعه صفعة قوية. وقال: أيها القاضي أنا مشغول وليس عندي وقت للانتظار فأرجوك أن تأخذ الدراهم متى جاء الرجل لأني مستعجل.
*كان لأشعب شاة يُضرب بها المثل في الطمع قيل لأشعب: هل رأيت أطمع منك؟ قال: نعم، شاة لي صعدت في السطح فنظرت إلى قوس قزح فظنته حبل قت (قصب النبات الطرية) فطمعت في تناوله فسقطت فاندقّ عنقها!
*خرج كلاب بن صعصعة وكان مغفلا مع إخوانه ليشتروا فرسا لهم، فجاء كلاب ببقرة يقودها. فقال له إخوانه: ما هذا؟ قال فرس اشتريته. قالوا: يا أحمق هذه بقرة ألا ترى قرنيها ؟! فرجع إلى بقرته فقطع قرنيها لتصير فرسا.
*حاذر عمل الشر أكثر مما تحاذر العذاب بسببه. *الثقافة التي تخاف على نفسها من هجمة قط الجيران.. ثقافة فئران.
*ليس من أغراك بالعسل حبيبا بل من نصحك بالصدق عزيزا.
*للصدق رائحة لا تشم بالأنوف ولكن تحس بالقلوب.
*إن أوقع الأمور في الدين وانهكها للجسم وأتلفها للمال وأخربها بالعقل وأسرعها في ذهاب الوقار الغرام بالنساء.
*الصدق ربيع النفس وثمرة المروءة وشعاع الضمير.
*إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها.
*من يقض حق الجار بعد ابن عمه وصاحبه الأدنى على القرب والبعد يعش سيداً يستعذب الناس ذكره وإن نابه حق أتوه على قصد.
*الغنى في يد اللئيم قبيح قدر قبح الكريم في الإملاق.
*اجتنب مصاحبة الكذاب فإن اضطررت إليه فلا تُصَدِّقْهُ. *الأخلاق نبتة جذورها في السماء أما أزهارها وثمارها فتعطر الأرض. *مَن فاته الأدب لم ينفعه الْحَسَبُ. *الدنيا لا تصفو لشارب ولا تخلو لصاحب إن أقبلت فهي فتنة وإن أدبرت فهي محنة، فأعرض عنها قبل أن تعرض عنك واستبدل بها قبل أن تستبدل بك، أحوالها لا تزال تنتقل وأطوارها لا تبرح تتبدل. *المأمول خير من المأكول.
*التصغير بين الفصحى ولهجاتها الدارجة: التصغير ظاهرة من الظواهر في العربية الفصيحة ولهجاتها الدارجة، بل في كثير من لغات العالم، فالناس هم الناس في جملة أحوالهم النفسية، وللتصغير في النفس دواعيه، ولعل أهمها التحبب أو التلطف أو التدليل أو الإعزاز، ومنها التقليل، ومنها التحقير. وصيغ التصغير المطردة في الفصيحة ثلاث كما في كتب الصرف: الأولى: فُعيل للثلاثي: مثل: نهر، أذن، نار، يقال في تصغيرها: نهير، أذينة، نويرة، ومن أجداد النبي عليه السلام/ لؤي، قصي، وكان يلقب زوجته عائشة "الحميراء"، ومن النجوم سهيل، الثريا. والصيغة الثانية: فُعَيْعِل للرباعي مثل: محسن، شاعر، درهم، فيقال في تصغيرها محيسن، شويعر، دريهم. وثالثة الصيغ فُعيعيل لما زاد عن أربعة أحرف مثل: سلطان، دينار، ميزان، يقال في تصغيرها، سليطين، دنينير، مويزين، وعلى هذه الصيغ الثلاث تجري معظم الأسماء المصغرة في الفصيحة. ويلاحظ ان التصغير لا يقع في كل أنواع الكلمات، بل في الأسماء ونحوها (الصفات) وهذا أشيع ما يكون في الأعلام من اسم ولقب وهو يجري على هذه الصيغ الثلاث المطردة، وقد يجري على غيرها، ومنه مثلا قول النبي عليه السلام (زناب) في ندائه "زينب" و(خناس) وهو يستزيد شاعرتنا "الخنساء" إنشاد شعرها. كما ينبغي أن نلاحظ أن العلم نوعان: منقول ومرتجل، وكلاهما لا يجري على القواعد المألوفة، أو كما يقول ابن منظور في معجمه "الإعلام تغير عن القياس" فالمنقول لا يحتفظ بالصيغة التي نقل عنها، والمرتجل ينطق كما يتراءى لصاحبه، ولو شذ في صيغته، أو لم يكن له معنى معروف. وقد سئل بعض العرب البدو عن معنى اسمه أو كنيته "أبي الدقيش" فلم يعرف له معنى، وهذه عادة كثير من الناس في إطلاق الأسماء والكنى والألقاب، ويتزايد هذا بين الدهماء، ولم يزل سكان البادية يختارون الأسماء الجافية الغريبة. ومن أقدم صيغ التصغير في الفصيحة ما جاء على وزن فعلون، وأمثلتها كثيرة، مثل: شيخون، سعدون، جلون، خلدون، بيضون، شقبون، فتحون، حمدون، زرقون، فرحون، سودون، زيدون، حسنون، سحنون، وتشيع هذه الصيغة حتى اليوم في أقطار المغرب العربي. ومن صيغ التصغير إلحاق تاء التأنيث في آخر الاسم، مثل: "ماءة" للقطعة الصغيرة من الماء، و"مفرشة" للمفرش الصغير، و "بحرة" للقطعة الصغيرة من البحر، و "جبلة" للجبل الصغير، و "بوقة" للبوق الصغير، وطبلة للطبل الصغير، و "تلة" للتل الصغير (ويلاحظ أن النساء يدعون صغارهن حتى الصبيان بأسمائهم محرفة مع زيادة تاء التأنيث ويقلن في كامل "كمولة" وفي صالح "صلوحة" وفي محمد وأحمد وحامد "حمودة" أو "حمادة"). ومن علامات التصغير الدخيلة من الفارسية إلحاق كلمة "ويه" بالاسم، وأول ما عرف ذلك في البصرة عقب تأسيسها، مثل سيبويه (النحوي) وتفطويه (اللغوي) وحمدويه (الموكل بمراقبة الزنادقة في عهد المهدي العباسي والرشيد)، وخمارويه (ملك مصر بعد أبيه أحمد بن طولون). وداذويه، وعمرويه، وحسنويه. ومن الصيغ الشائعة ما جاء على وزن فعول، أو فعولة، مثل فطوم (فاطمة)، حسون (حسن) عبود، فتوح، نعوش، حبوب، كنون، ومثل فطومة، شطورة، عيوشة، بنوتّة، (بنت)، زنوبة (زينب)، نفوسة (نفيسة) أنوسة (إيناس) أمونة (أمينة أو آمنة أو إيمان) وكلها للإناث. أما الذكور فمثل: صبوحة (صبحي)، حكومة (عبد الحكيم)، عبوسة (عباس)، عدولة (عادل) وحسونة (حسن)، وقد تصغر الأسماء على هيئة فعول أو فعولة (لا على وزنها) مثل: برهوم أو برهومة (إبراهيم)، دندون أو دندونة (دينا)، ونحو قطقوط أو قطقوطة، كتكوت أو كتكوتة، خلبوص أو خلبوصة، نعنوع أو نعنوعة، نغنوغ أو نغنوغة. وتصغر الأسماء في العراق أحيانا على وزن فعولى مثل: مهودي (مهدي) كرومي (كريم أو عبد الكريم)، رحومي (رحيم أو عبد الرحيم). وتصغر الأسماء في مصر على وجوه كثيرة منها اقتطاع حرف أو حرفين من الاسم مع استعمال حرف مد، فيقال في تصغير فتحية مثلا :فوفو، فيفي أو توتو توحة، وفي تصغير زينب أو عزيزة، زيزي أو زوزو، ومثل ذلك: شوشو، سوسو، وكوكو، ونونو، وديدي، ميمي، نانا، ظاظا. وفي بعض أقطارنا العربية يزيدون واوا وشينا في التصغير مثل أحمدوش، حمروش، برهوش، عدوش، وعرموش، علوش. وقد تزاد واو وسين مثل: عرنوس، عبدوس، عمروس، فرطوس، فلحوس. ومن صيغ التصغير ما هو على هيئة فعلول (مع تكرار الحرف الثالث الأخير) مثل شعرور (شاعر) بعرور (بعير). ومن الأسماء التي لازمت التصغير: بثينة، سكينة، رفيدة، بهيثة. وكل هذه الصور تقبل في الفصيحة لأنها أعلام، والأعلام تقبل كما هي في كل اللغات بحسب أصواتها الخاصة، ولكل لغة أصواتها. * لغة الأصابع: حركة الأيدي والأصابع لغة بدون كلمات إنها تشير إلى ما يعنيه الإنسان وتؤكد على أقواله بل إنها تفضحه في أحوال كثيرة. وقد نشرت دراسة مثيرة في الولاياتالمتحدة عن إشارات الأيدي والأصابع في دول العالم المختلفة قامت بها مؤسسة ديزموند موريس ودعت الناس فيها إلى الانتباه إلى كيفية تحريك أصابعهم، خاصة وأن ما تعنيه حركة الأصابع في بريطانيا مثلا هي غير ما تعنيه في الصين بل قد يكون لها عكس المعنى تماما. وهذه مشكلة قد تؤدي إلى أزمة تفاهم وسوء تفسير، فحركة وضع أصبع واحدة على الخد تعني في إيطاليا مدح إنسان لآخر، وفي ألمانيا تعني أن الشخص الاخر مجنون، وفي إسبانيا تعني أن الشخص الآخر ساذج وبسيط. وقد نشر كتاب مثير في لندن عن هذا الموضوع بعنوان "لغة الجسم" وفي هذا الكتاب يشرح المؤلف معاني الإشارة الواحدة عند الشعوب المختلفة.
وقد حدث لأحد الشبان العرب ان كان يهم بالعودة جوا من الولاياتالمتحدة إلى وطنه، وكانت في وداعه في المطار صديقته الأمريكية. وبينما هو متوجه إلى سلم الطائرة أخذت الفتاة الأمريكية تلوح بيدها بما معناه "مع السلامة". ولكن الشاب العربي بمجرد أن رأى حركة يدها هرول إليها عائدا وترك الطائرة، فوجئت به الفتاة يقف أمامها، فسألته: لماذا عدت؟... أجابها: ألم تشير لي بيدك بما معناه ارجع حالا؟!
*خلال دقيقة:
خلال دقيقة واحدة تقطع الأرض مسافة 1750 كلم أثناء دورانها حول الشمس وتهب 39 عاصفة، ويهطل 400 متر مكعب من المطر فوق سائر القارات، ويتدفق 35 ألف طن من مياه الأنهار في بحار العالم. وخلال دقيقة واحدة يموت 100 شخص ويرى 114 طفلا نور الحياة، منهم 12 من التوائم. وخلال الدقيقة ذاتها يتم زفاف 34 زوجا مقابل طلاق 6 أزواج في كل دقيقة تجري 280 ألف مكالمة تلفونية، ويدخن الناس 6 ملايين سيجارة، ويشرب سكان العالم 29 ألف هكتولتر من مختلف المشروبات، ويتناولون 4 آلاف طن من الأطعمة، ويستخرجون 3 أطنان من الفحم، وينتجون 700 طن من الحديد والفولاذ، و46 ألف زوج من الأحذية، و68 سيارة.
*صاحبة البيت للخادمة الجديدة: إنني لا أحب كثرة الكلام فعندما أشير لك بأصبعي تحضرين فورا. الخادمة: وأنا أيضا لا أحب أن أكثر من الكلام. فعندما أهز لك رأسي تفهمين فورا أنني لا أريد الحضور. *وقع حريق بإحدى مستشفيات المجانين فقررت إدارة المستشفى أن تنقل المجانين لمستشفى آخر بالطائرة فطلع المجانين إلى الوراء، وطلع السائق والمدير ونصف مجنون إلى الأمام، بعد برهة صار المجانين يلعبون مما جعل السائق يتوتر فطلب من المدير أن يوقفهم حتى لا تقع الطائرة فقال المدير للنصف مجنون أنت الوحيد الذي تفهمهم اذهب واطلب منهم الهدوء فذهب الشاب وبعد خمس دقائق رجع ولم يعد هناك أي ضجة، استغرب المدير وقال لنصف مجنون: ماذا قلت لهم حتى يهدئوا هكذا. قال النصف مجنون: قلت لهم اذهبوا إلى الخارج. *سأل أحدهم شيخا: هل يمكنني أن أصلي جماعة وراء التلفاز، فأجابه: لا ينقصك إلا أن تضع غطاء أسودا فوق الثلاجة وتحج بالمرة.
*سافر ثلاثة رجال وفي الطريق عزموا على اقتسام زادهم وهو دجاجة واتفقوا على ألا يقتسموها إلا بأبيات من الذكر الحكيم : فقال الأول:"وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ" فأعطوه الساقين. وقال الثاني:"أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ" فأعطوه الصدر. أما الثالث فقد ظل حائرا فيما سيقوله وأثناء ذلك نام الاثنان فأخذ ما بقي من الدجاجة وأكله. وعندما استيقظا سألاه عن الباقي فقال:"فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُون".