قالت الفنانة التطوانية الصاعدة "جاسمين" في حديثها لبريس تطوان، إن دخولها للفن جاء بعد دعم كبير تلقته من أسرتها وأصدقائها، والذين وثقوا بموهبتها وشجعوها على المضي قدما. وأضافت جاسمين، أنها تطمح للسفر بالأغنية المغربية إلى خارج الحدود، حيث تبحث دوما عن كلمات بلهجة بيضاء تصل إلى مسامع متذوقي الفن من كل بقاع العالم العربي، ولهذا تختار العمل رفقة أسماء وازنة في الميدان الفني من كتاب وملحنين وموزعين. وعن اختياراتها الموسيقية، أفادت جاسمين، أن الأمر لا يُعد سهلا بالنسبة لها، إذ تأخذ وقتها الكافي في انتقاء الألحان والكلمات التي تناسب لونها الغنائي وكذا الموجة الموسيقية الشبابية العصرية، مُشددة على أن الفنان المغربي يواجه صعوبات كبيرة في الميدان بسبب غياب شركات الانتاج التي من شأنها تبني مواهب الشباب الصاعد. وعبرت المُتحدثة لبريس تطوان، عن مدى سعادتها باهتمام جمهورها بأعمالها الفنية، مُشيرة إلى أن انطلاقتها كانت بإعادة أداء الأغاني الناجحة في العالم العربي، قبل أن تنال استحسان مُتابعيها وتقرر شق طريقها وإصدار أعمال فنية خاصة بها. وأعربت المُتحدثة عن رغبتها الجامحة في دخول عالم التمثيل، خصوصا وأن أغنيتها "دمعة" صورتها على شكل فيلم قصير بمشاهد "حزينة"، وهو ما تعمدته لتُبرز مواهبها في التمثيل على غرار الغناء. تجدر الاشارة إلى أن الفنانة التطوانية تستعد لطرح جديدها الغنائي الموسوم ب "قلبي ضاع"،والذي ويعتبر ثالث إصدار غنائي لها بعد "الحب الأولاني" و"دمعة".