أصدرت جمعية الأمل النسائية بمدينة تطوان، بيانا حول قضية الطفل عدنان بوشوف ، إذ عبرت من خلاله عن مدى أسفها وغضبها تجاه الجريمة الشنعاء التي ارتكبت في حقه. وذكر البيان، أن واقعة اختطاف الطفل عدنان بوشوف البالغ من العمر 11 سنة يوم الاثنين 7 شتنبر الجاري، في منطقة بني مكادة بطنجة، التي انتهت بإعتداء جنسي عليه وقتله ثم دفنه ، خلّفت وقعا صادما على المجتمع المغربي. واعتبرت الجمعية من خلال ذات البيان، الجريمة انعكاسا لانحدار أخلاقي سحيق وهشاشة قيمية تهدد المجتمع بالتفكك والانحلال وفقدان السلم الاجتماعي. وأعلنت الجمعية، تبعا للبيان نفسه، تعازيها الخالصة ومواساتها الصادقة لأسرة الضحية وتضامنها اللامشروط معها في هذه المصيبة، مُستنكرة باسم الضمير الأخلاقي والقيم الانسانية والدينية هذه الجريمة النكراء. ودعت الجمعية، السلطات العمومية والقضائية إلى إنزال أقصى العقوبات المتضمنة في القانون الجنائي حكما وتنفيذا. وحثت الجمعية، السلطات الأمنية على تعزيز سياستها الاستباقية المتعلقة بحماية الطفولة وخلق بروتوكول أمني خاص للتعامل مع حالات الاختطاف والاعتداء على الأطفال. كما طالبت المؤسسة التشريعية بتعزيز المنظومة القانونية وسن التشريعات الكافية لحماية الطفولة من الاعتداءات الجنسية والبيدوفيليا، موجهة دعوة لمنطمات المجتمع المدني بالتنسيق والتعاون وفق برنامج نضالي لوقف تنامي ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وكذا تعزيز أدوارها التوعوية والترافعية في هذا الصدد. فيما تحدثت، عن ضرورة إدراج التربية الجنسية في المناهج الدراسية والتربوية للدفع بإنضاج وعي مجتمعي يرقى إلى الكرامة الآدمية.