أثارت الفنانة جليلة المغربية، جدلا "كبيرا" بعد ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل عيادة تجميل، وهي تُشارك جمهورها تفاصيل عملية "تصغير الثدي" التي أجرتها قبل يومين. واستنكر المتابعون، الجرأة المبالغ فيها، التي ظهرت عليها الفنانة التطوانية جليلة حمليل، المشهورة بجليلة المغربية، مُستغربين، كيف يُمكن لفنانة أن تُشارك هكذا خصوصيات مع الجمهور، خصوصاً وانها تحدثت من مكتب دكتورها، الذي قام بدوره بوصف العملية أثناء حديثه عنها. وتابع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقاتهم الساخرة على فيديو الفنانة، حيث قال أحدهم: "ان لم تستح فافعل ماشئت صار الكلام علناً عادي وبدون حياء، ياجمال الانثى في حيائها وعفتها وخجلها"، فيما استغرب البعض الآخر كيف يمكن للفنانة أن تخرج من العيادة بعد يومين من إجراء عملية بهذا الحجم، مُشككين في مدى صحة الأمر. في المُقابل، أعربت جليلة عن غضبها "العارم" تجاه ما وصفته بالحسد، مُشيرة إلى أن عددا كبيرا ممن يتابعونها، هم يفعلون ذلك حسدا وليس محبة. وعبرت الفنانة التطوانية، عن استياءهما من كم التعليقات المُسيئة الرهيب الذي توصلت بها على خلفية ما نشرته من توثيق للعملية الجراحية المذكورة. تجدر الإشارة إلى أن الفنانة جليلة المغربية، إسمها الحقيقي جليلة حمليل، ولدت بمدينة تطوان وتخرجت من جامعة عبد المالك السعدي، قبل أن تبدأت مشوارها الفني سنة 2000. واشتهرت جليلة في العالم العربي، مؤخرا، بمشاكلها مع مُصممة الأزياء المغربية بسمة بوسيل زوجة الفنان تامر حسني، والذي اتهمته بخيانة زوجته معها، مما أثار جدلا واسعاً حيث وصفها عدد كبير من المُتابعين "بالغيورة" بينما اعتبرها البعض الآخر صادقة وساندها إزاء ما تعرضت له من هجوم. يُذكر أن جليلة المغربية، طرحت أغنيتها الأولى "أذوب"، من ألحان الفنان العراقي وليد الشامي ، ثم أغنية ثانية بعنوان "سكته"، من كلمات الشاعر سلطان مجلي ، وألحان الفنان الإماراتي فايز السعيد .