هل القائد الجديد لجماعة جبل الحبيب يمشي على نفس خطى القائد السابق؟؟ كما العادة ، وكلما تم نقل رجال السلطة من جماعة جبل الحبيب الا وتحصل فوضى متعددة الجوانب أثناء غياب القائد السابق والتحاق الجديد ، ففي هذه الفترة بالذات شهدت الجاعة وخاصة القرية عمليات بناء واسعة مقابل مبالغ مادية متفارقة بين شخص واخر ، وكل هذا نعزوه الى تلهف رئيس الجماعة الى استغلال وابتزاز السكان بعد ان كان محاصرا من طرف اثنين من رجال السلطة كانوا اقفلوا الابواب في وجهه فيما يخص التلاعب في العقار سواء كان تابعا للاملاك المخزنية او اراضي الجموع ، بعد ان كان رئيس الجماعة هو واحد المطرودين من اعوان السلطة متخصصين في توريط عدة رجال سلطة في عمليات فساد شاملة خصعت جميع الميادين ، فشل هذا الاخير في توريط رجلين سلطة مروا بالقيادة عبر العقد الماضي ، فكان كل قائد من هؤلاء يدرك جيدا انه لو انحاز لهذا الرئيس سيكون مصيره الانتقال التاديبي كما حصل لااخرين سبقوهم ، وهذا الحصار الذي الذي احاطوه به ترك خلافات عميقة بين رئيس الجماعة ورجال السلطة المحلية وحرموه من سمسرة الاراضي وكل ما يخول للسلطة التدخل فيه قانونا . واثناء هذا الفراغ الذي حصل في القيادة استغل الرئيس هذه الفرصة ليجني منها ولو قليلا من المال وفي اشارة اخرى للسكان أنه هو الذي يعطف عليهم وان السلطة هي التي كانت تعرقل، في حين كان هو الذي يرفض تزويد السكان بالرخص القانونية التي تجنبهم الويلات المترتبة عن عدم اعطائها ، وما هو اكثر انتباها في هذه المرحلة هو ان الرئيس تواصل مع العديد من سكان القرية الذين كان تم هدم اسوار بيوتهم في بداية النصف الاول من السنة الحالية ، هذا الهدم الذي شمل ما يقرب عن ثلاثين صورا وسياجا ، وتم بقرار مكتوب من طرف الرئيس ونفذته السلطة المحلية ، وطلب منهم مبلغ 500.000 درهم مقابل اعادة بناء تلك الاسوار داعيا اياهم الالتزام بدفع المبلغ والسرعة في بنائها قبل دخول القائد الجديد للقيادة ، لكن الكل رفض من هؤلاء المتضررين من عملية الهدم بينما دفع من الذي قام باصلاحات ولو بسيطة أو اضافة غرفة أخرى ، وهو الان حاول جناء ارباح عملية الهدم التي هو نفسه ورائها وبقرار منه ، وحسب مصادر من السكان فهذا الرئيس وحتى اثناء التحاق القائد الجديد بالقيادة ناب عنه في التخصص وأوقف اشخاصا لم يدفعو له ، وقد قال بعضهم انهم التحقوا بالقيادة ونفى القائد اي استعداء لهم ، لانه كل ما كان يتم كان خفيا عنه بطبيعة الحال . نقول للذين لم يستوعبوا الدروس والعبر من الماضي ، أن العودة الي عهد القائد الخماس ولت ، واذا كان استفاد من اسابيع فانه سيفاجئ بنفس الصرامة ، وان المسئلة ليست مسالة رجل سلطة بحد عينيه ، وانما ذلك الزمن ول ,ان المغرب رغم وجود امثال هذا الرئيس ماشي في طريق الاصلاح وقطع الطريق على المفسدين ، وما زلنا نامل في أن تصل لجنة من المجلس الاعلى للحسابات لتتفحص الاموال الهائلة والخيرات الكبيرة التي تم نهبها ابتداء من سنة 2003 ، ونتمنى من السلطة الجديدة أن تحذر من هؤلاء الفاسدين ، فالمثل المحلي يقول " كل قائد مشى في صف هؤلاء اللصوص من اموال الشعب مشى بطبة وراءه " والطبة باللهجة المحلية تعني وسخا غير قابل للزوال عبد الرحيم بخات عضو سابق بالجماعة