تتحدث الصحافة الإسبانية، منذ الخميس المنصرم، عن زيارة ملكية مرتقبة للعاهل الإسباني، فيليبي السادس، لكل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلة، في إطار جولة سيقوم بها إلى جزر الكناري أيضا. وحسب ذات المصادر، فإن هذه الزيارة تدخل في إطار الزيات الملكية التي سيقوم بها لعدد من المناطق بعد تعافيها من فيروس كورونا، وعودة الحياة إلى طبيعتها. وفي ظل عدم خروج أي بلاغ رسمي من الديوان الملكي الإسباني، فإن الصحافة الإسبانية تشير إلى أن مصادر من الحكومة الإسبانية هي من أكدت هذا النبأ. ويرى متتبعون للعلاقات الإسبانية المغربية، أنه في حالة إذا تأكدت زيارة الملك الإسباني إلى مليلية وسبتة، فإن ذلك سيكون بداية لأزمة جديدة بين البلدين، مثلما حدث في سنة 2007 خلال زيارة خوان كرلوس إلى سبتة. ويعبتر المغرب زيارة العاهل الإسباني إلى كل من سبتة ومليلية، هو تصرف استفزازي ديبلوماسيا ويسيء للعلاقات الثنائية بين البلدين، نظرا لحساسية ملفي المدينتين اللذين يعتبرهما المغرب منطقتين محتلتين.